Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر February 3, 2018
A A A
فيديو لردّ فعل والدٍ تحرّش لاري نصار ببناته الثلاث

صباح أمس الجمعة، وخلال جلسة محاكمة، قام أب لـ3 فتيات صغيرات بمهاجمة الجاني الطبيب الأميركي السابق لاري نصار، الذي كان طبيب فريق الجمباز الأميركي وطبيباً بجامعة ميشيغان الحكومية سابقاً.

 

والأب، راندال مارغريفز كان واقفاً بجانب 2 من بناته، ماديسون ولورين، في قاعة المحكمة المنعقدة في شارلوت بولاية ميشيغان، فيما كانت الفتاتان تتلوان بياناً حول الأثر الذي خلّفه تحرش لاري بهما، فلما انتهت الفتاتان سأل الأب مارغريفز القاضي جانيس كانينغهام إن كان بإمكانه أن يقول شيئاً لنصار، وما كان عليه الّا شتمه.

 

ثم توجَّه للقاضي من جديد قائلاً: “أطلب منكم ضمن العقوبة المنزلة أن تمنحاني 5 دقائق في غرفة مغلقة برفقة هذا الشيطان، فهل تأذنون لي؟” فلما وافقت القاضي كانينغهام، ما كان من والد الـ3 فتيات إلا أن اندفع باتجاه نصار مهاجماً إياه، قبل أن يوقفه أمن المحكمة باقتياده الى خارج القاعة. فنظر الأب إلى أفراد الشرطة أثناء اقتياده خارجاً، وسألهم: “ماذا لو حدث ذلك لكم؟”، فيما بدأت زوجته وابنتاه بالبكاء.

 

 

وكانت أكثر من 265 شابة وفتاة وامرأة قد اتهمت نصار بالتحرش الجنسي، تحت ذريعة تقديم المعالجة الطبية، فيما كانت أصغر ضحاياه في الـ6 من عمرها عندما تحرش بها.

 

ولما استؤنفت الجلسة، خاطبت القاضي كانينغهام الحضور في المحكمة، معتبرة الهجوم “ثورة عنف فائرة”.

 

وكان نصار قد أقرَّ بذنبه في 10 اتهامات بالسلوك الجنسي الجنائي من الدرجة الأولى، في تشرين الثاني 2017، وحكم عليه في 7 منها بالسجن الأسبوع الماضي من 40 إلى 175 سنة، كما سيحبس 60 عاماً بتهم حيازة صور جنسية للأطفال. ويوم الأربعاء 31 كانون الثاني 2018، افتتحت جلسة للنطق بالحكم في القضايا الـ3 الباقية، حيث من المتوقع أن يضاف إلى أحكام سجنه مدة أقلها 25-40 سنة سجن إضافية.

 

يذكر أن لورين قالت في كلمتها بالمحكمة: “لقد وثقت بك ووثق بك والداي، وحتى أختاي اللتان عانتا من تجارب مؤسفة معك هما أيضاً وثقتا بك. والداي كسيرا القلب، فبناتهن الـ3 ضحاياك… لن يزول شعورهما بالذنب أبداً”. أما أختها ماديسون فكانت أكثر تأثراً، وقالت: “ككثيرات من الضحايا الأخريات، لقد تحرش بي نصار من دون أن أدرك ذلك”، أما الأخت الثالثة لهما فقد قرأت كلمتها في 24 كانون الثاني 2018.