Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر April 6, 2025
A A A
فياض: لا شيء له القدرة في أن ينزع من اللبنانيين حق الدفاع عن نفسهم

شيع حزب الله وجماهير المقاومة ثلة من الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس وشهداء الغدر الصهيوني في ‏بلدة حولا الجنوبية، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. علي فياض الى جانب حشد من الفعاليات ‏والشخصيات وعلماء الدين وعوائل الشهداء والأهالي، بمراسم خاصة ألقى خلالها النائب فياض كلمة تقدم فيها ‏بالتبريكات والتعازي لذوي الشهداء، وتطرق للوضع السياسي والامني، فلفت إلى أنه وفي هذه الأيام، تبلغ ‏الضغوطات التي تمارس على لبنان ذروتها، إسرائيلياً يمضي العدو في حال التغوُل والتوحش، من خلال إيغاله ‏بالغارات اليومية التي يقتل فيها مدنيين، في عمق الأراضي اللبنانية، وأميركياً من خلال التهديد والوعيد التي ‏يحملها الموفدون، بالعودة إلى الحرب، في حال عدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية.‏
وقال النائب فياض أننا نتحرك بخلفية، من يسعى إلى حماية الأهل وتحرير الأرض وحماية السيادة اللبنانية، ‏وعلى هذا الأساس التزمنا بما التزمت به الحكومة اللبنانية، على صعيد القرار ١٧٠١ ووقف إطلاق النار.‏
مواقف النائب فياض جاءت أيضاً في التشييع الذي أقامه حزب الله وأهالي بلدة رب ثلاثين الجنوبية لثلة من ‏الشهداء أيضاً، حيث أشار إلى أن الأميركي اليوم جاء متحدثاً بلسان العدو الإسرائيلي، ليخيرنا بين الرضوخ ‏والإستسلام أو الحرب. ونحن نقول بكل صراحة وبكل مسؤولية وبكل إدراك لحجم التحديات، هيهات منا ‏الرضوخ والإستسلام. ولا شيء له القدرة في أن ينزع من اللبنانيين حق الدفاع عن نفسهم.‏
وأضاف: لقد التزم لبنان والتزمنا تطبيق القرار ١٧٠١ متضمناً وقف إطلاق النار. أما أي ملفات أخرى خارج ‏هذا السياق وخارج النطاق الجغرافي للقرار ١٧٠١، فهو شأن سيادي لبناني، يعالجه اللبنانيون فيما بينهم ‏بالطرق والوسائل المناسبة.‏
وتابع: ثمة طريق واحد، ولا طريق غيره، لعودة الإستقرار، هو إنسحاب العدو من التلال الخمسة وإطلاق ‏الأسرى اللبنانيين، وإيقاف الأعمال العدائية بكل أشكالها، واحترام السيادة اللبنانية، التزاماً بالقرار ١٧٠١.‏
وختم النائب فياض مشدداً على أن الإمعان بالإعتداءات من قبل العدو الإسرائيلي نتيجته تعميق شرعية ‏المقاومة وإرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني، وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر.‏
‏ ‏