قصة طريفة وحزينة رواها الفنان المصري أحمد كمال بعد عودته المفاجئة من المشاركة في مهرجان “كان” السينمائي، حيث شارك فيلمه “شرق 12” في الدورة الأخيرة.

وفي لقاء تلفزيوني روى أحمد كمال تفاصيل ما تعرض له، حيث وصف الواقعة بأنها مأساوية وكوميدية في نفس الوقت، بعد أن غادر إلى فرنسا من أجل المشاركة في المهرجان.

وقبل وصوله إلى مدينة “كان”، وأثناء تواجده في مدينة “نيس” القريبة للغاية منها، تعرض إلى السرقة في محطة القطارات، وتم الاستيلاء على أمواله بأكملها، بعدما تعرض إلى خدعة هو ومن معه، لكنه الوحيد الذي تعرض إلى السرقة، ولم يبق معه سوى جواز السفر وباقي الأوراق الخاصة به، وفقد النقود بأكملها.

ذلك الأمر الذي أثر على حالته المزاجية بالسلب، وجعله يتخذ قرارا بالعودة إلى مصر، وعدم مشاهدة فيلمه في المهرجان، ولم يحضر الفعاليات الخاصة بالمهرجان.

وكشف كمال، الذي كان متزوجا من الفنانة عبلة كامل، أنه لم يلتق في فرنسا سوى بالناقد الفني طارق الشناوي، وهو ما جعله يمزح بكونه سافر إلى مهرجان “كان” فقط كي يلتقي بالشناوي، وحينما علم الأخير بما حدث علق قائلا “انت اتحسدت”.

وأوضح الفنان المصري أن مجموعة من الصحافيات المصريات وقفن إلى جواره في أزمته، وقدمن إليه المساعدة المعنوية والمادية، كي يتمكن من العودة إلى مصر، بعدما شعر بأنه لن يكون سعيدا أو مرتاحا في حال قرر البقاء في مهرجان “كان”، بعد الواقعة التي تعرض إليها، لذلك اتخذ قرارا بالعودة، ولم يتابع رحلته.

وأشار إلى أن منتجة الفيلم، أقامت عرضا خاصا له وحده في مصر، من أجل أن يشاهد فيلمه “شرق 12″، الذي عرض في المهرجان، ولم يتمكن وقتها من مشاهدته.