طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي بالتحقق عمّا إذا كانت إيفانكا ترامب تعلم باللقاءات التي عقدها زوجها جاريد كوشنر وشقيقها دونالد الابن مع شخصيتين روسيتين على الأقل على علاقة وثيقة بالكرملين.
وكانت إيفانكا تقدمت في مطلع العام الحالي بطلب حصول على تصريح أمني يمكنها من العمل في البيت الأبيض، وأجابت بالنفي في استمارة الطلب على سؤال إذا كان زوجها أو إخوتها على اتصال بجهات أو شخصيات أجنبية.
وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس، من الواضح أنه كذب خلال تقديمه طلب الحصول على تصريح أمني، إذ لم يكشف فيه اللقاء الذي جمعه بسيرغي كيسلياك السفير الروسي السابق في واشنطن العام الماضي، إضافة إلى اللقاء الذي جمعه بمحامية روسية وثيقة الصلة بالكرملين.
وكان كوشنر حدث بيانات الطلب ثلاث مرات منذ تقديمه، آخرها الأسبوع الماضي حينما أضاف فيه الاجتماع الذي حضره مع المحامية الروسية.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب الديموقراطي داون باير قوله «نعرف أن لدى إيفانكا علاقات بشخصيات روسية، وزارت روسيا مرات عدة لبحث صفقات لمجموعة والدها التجارية، كما أنها التقت (خلال زيارة لموسكو) العام 2014 بإيمين أغالاروف، وهو واحد ممن نظموا اجتماع زوجها وشقيقها بالمحامية الروسية».
وقال باير إن عدم الرد على الأسئلة الخاصة بالحصول على تصريح أمني بشكل دقيق أمر خطير.