عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور إجتماعها الدوري، في مقر الجبهة الديمقراطية في مخيم البص. – صور.

ترأس الإجتماع نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور د. خليل نصار، وذلك بحضور قيادة فصائل منظمة التحرير في منطقة صور.

وتطرق المجتمعون لما “يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف من عدوان غاشم ومجازر وجرائم حرب مروعة وإبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير شامل للمنازل والمباني والمستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس في غزة، وما تتعرض له المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية من اقتحامات واعتقالات واغتيالات للشباب والمقاومين وحرق الأراضي والممتلكات من قطعان المستوطنين وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك”.

ودعا المجتمعون إلى “ضرورة تنفيذ ما اتفقت عليه الفصائل الوطنية والإسلامية خلال لقاءاتها في الصين، من أجل الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم كافة القوى والفصائل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق عودة اللاجئين طبقا للقرار 194” .

وناقشوا خطة الطوارئ التي اتفق عليها ما بين الأونروا والفصائل الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في حال نشوب الحرب بين المقاومة في لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، وكيفية التعامل مع النازحين الى المراكز المعتمدة من وكالة الأونروا.

وأكدوا “ضرورة الحفاظ على أمن وأمان أبناء الشعب الفلسطيني، وعلى استقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لحين التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وحيا المجتمعون “الموقف الشجاع للسيد الرئيس محمود عباس”، وثمنوا “الخطاب الهام الشامل لكافة القضايا الذي القاه أمام البرلمان التركي”، مؤكدين أن “اليوم التالي لانتهاء العدوان الإسرائيلي لن تكون هنالك اي جهة تدير قطاع غزة الا الجهة الفلسطينية”.