Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر October 23, 2021
A A A
فريد هيكل الخان: المرحلة ليست للتعطيل بل للعمل

اكد النائب فريد هيكل الخازن ان “خطورة المرحلة تتطلّب اعادة تنظيم الخلافات وعدم السماح بالذهاب الى الفتنة ومن هذا المنطلق سأتصل سريعا بالبطريرك الراعي للانطلاق بمبادرة تجمع الوزير جبران باسيل والدكتور سمير جعجع والوزير سليمان فرنجية والكتائب بمعيّة بكركي بهدف حماية السلم الاهلي وتجنب البلد الفتن الطائفية والمناطقية وحصر الخلافات والتباينات ضمن المؤسسات والاستحقاقات الدستورية.”

واضاف الخازن عبر الجديد “انها ليست مرحلة للتعطيل انما مرحلة للعمل، لانه في الوقت الذي يتناحرون فيه هناك اكثرية ساحقة من اللبنانيين تحت خط الفقر بظل ازمات المازوت والدواء والاستشفاء وتأمين لقمة العيش.. لتفعيل العمل الحكومي والذهاب بالاصلاحات، هذا هو الواجب الوطني الذي يفترض ان نقوم به.”
وتابع الخازن “كفانا نتلهى بالصراعات السياسية والمذهبية والاعلامية، عيبٌ علينا.”

وفي الملف الانتخابي، قال الخازن “أنا مع عدم إجراء الإنتخابات في آذار لأن الأحوال الجوية هي مشكلة حقيقية لقاطني الجبال ويمكن تأجيلها إلى آخر أيار”.
وأضاف الخازن “لن أذهب إلى الطعن في قانون الإنتخاب فأنا مع أن يقرر المجلس النيابي في هذا الملف وفق العمل المؤسساتي علماً أن المجلس الدستوري يسيطر عليه فريق معين”.

وتابع الخازن “أحترم مبدئية وخصوصية فارس سعيد ونحن في انسجام انتخابي كامل، ولبنان بحاجة للمستقلين وللبيوتات السياسية، صاحبة القرار الحر، أمثالنا وأمثال فارس سعيد.”

وأضاف “سيكون هناك حضور قوي في إنتخابات كسروان لتحالفات المستقلين والبيوتات السياسية والمجتمع المدني على حساب التيار ولا أعتقد أن الأخير قادر على الحصول على أكثر من نائبين “إذا جابن””.
وقال: “الرئيس عون خالف الدستور بعدم توقيع مرسوم الإنتخابات الفرعية وذلك خوفاً من كشف حجم تراجع شعبية التيار في كسروان”.

وعن احداث الطيونة، قال الخازن “ما قبل الطيونة ليس كما بعده وبدأنا نشعر بأن الإحتقان السياسي بدأ يخرج من الإطار الديموقراطي إلى الشارع وبدأ يأخذ وجهاً أمنياً طائفياً”.

واعتبر: ” إذا تبين من خلال التحقيق أنه لم يكن هناك قناصين على السطوح في الطيونة فأنا أعتبر أن ما حصل “اعتباطي” أما إذا كان هناك تحضير للقتل فالملف سيذهب إلى مكان آخر”.
وشدد الخازن على أنه: “ضد تعطيل مجلس الوزراء ولنلجأ لحل قضية القاضي البيطار من دون اللجوء إلى هذه الوسيلة”.
واعتبر انه: “هناك إستنسابية في تصرفات القاضي البيطار وهذه التصرفات لا يقوم بها قاض “موزون””.
وقال الخازن: ” الكتاب عينه الذي أُرسل إلى دياب أرسل إلى عون لكن البيطار أصدر “مذكرة جلب” بحق رئيس حكومة من دون حتى الإستماع إلى رئيس الجمهورية وهذا يعتبر استنسابية”.