Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر May 18, 2022
A A A
فريد هيكل الخازن من بكركي: نحن مع جمع الشمل ولملمة الوضع السياسي
WhatsApp Image 2022-05-18 at 1.28.51 PM WhatsApp Image 2022-05-18 at 1.28.52 PM (1) WhatsApp Image 2022-05-18 at 1.28.52 PM WhatsApp Image 2022-05-18 at 2.14.58 PM
<
>

زار النائب فريد هيكل الخازن الصرح البطريركي في بكركي حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وقال الخازن بعد اللقاء: “مثل العادة اول زيارة نقوم بها بعد الاستحقاق النيابي هي الصرح البطريركي، هو الصرح الذي يلتجأ اليه كل اللبنانيين.
أتينا الى الصرح والتقينا غبطة البطريرك ووضعنا أنفسنا بتصرفه، وكي نؤكد على تمسكنا بثوابت بكركي والثوابت الوطنية التي لها علاقة بسيادة لبنان ووحدته وبصيغة العيش المشترك في لبنان وبالمشروع والطروحات التي طرحها البطريرك ان كان على مستوى الاصلاحات المطلوبة في البلد والاستراتيجية الدفاعية التي تهدف الى حصر السلاح بيد الجيش اللناني او على المستويات الاخرى التي لها علاقة بجمع الشمل ولمّ الوضع السياسي المتشنج الناتج عن الانتخابات النيابية.

واضاف الخازن “ما تحسبونا لا مع هذا الفريق ولا ضد هذا الفريق، نحن مع خط الاعتدال في لبنان. معادلة ٨ و١٤ اذار ومعادلة مع وضد هي التي اوصلت البلد الى هنا وهي التي دمّرت البلد وخربته.
نحن مع خط الاعتدال وسنتعاطى مع كل الملفات الوطنية الكبرى ومع كل القوانين في مجلس النواب والاستحقاقات الكبرى في المجلس بالقطعة. ما يهمنا هو مصلحة البلد ومصلحة الناس مثل تماما الامر الذي يعطي توجيهاته به صاحب الغبطة.”

وتابع الخازن قائلا : “نحن قادمون على مرحلة صعبة جدا، الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي والمالي صعب، البطالة بدرجات عالية جدا، كل القطاعات في لبنان تدمرت، وبالتالي لبنان في حالة دمار، نحن قادرون على قيامة البلد عبر مد اليد ووقف التشنج والتفاهم.

واضاف الخازن: “مرحلة الانتخابات انتهت، اليوم يجب ان نتوجه الى انتخاب رئاسة مجلس النواب والى تشكيل حكومة في وقت سريع والى استحقاق رئاسي لا ان نعطل البلد او نؤجل هذه الاستحقاقات، وكي نقوم بكل ذلك المطلوب هو التعاون ومد اليد وان نلتقي جميعا حول نقطة التقاء تجمع لبنان.”

وتابع الخازن “اذا بدنا نكفي بسياسة ٨ و١٤ اذار واصطفافات سياسية حادة في داخل مجلس النواب، واليوم قد دخلت قوى تغييرية جديدة مطلوب وجودها داخل المجلس لتحسين وتطوير الاداء، ولكن لبنان لا يقوم الا على الاعتدال. هذا الصرح هو نقطة الانطلاق الاولى والاخيرة للعتدال في لبنان ولسيادة لبنان ولحماية الحريات في لبنان.

واضاف قائلا “ما نتمناه في المرحلة المقبلة التعاون، وهنا اتوجه بدعوة عامة لكل القوى السياسية وامد يدي للجميع لكي ننهض بالبلد ونخلص الشعب اللبناني من هذه الازمة.”

وردا على سؤال حول اي كتلة سيكون في المجلس النيابي قال الخازن “نحن في التكتل الوطني وسنبقى فيه مع كل التمايزات الموجودة فيه، هذه ليست كتلة نيابية ملتزمة او حزب ملتزم بقرار واحد، نحن في تكتل مثلما كان تكتل النواب المستقلين قديما ومثلما كانت كتلة الوسط ايام فؤاد شهاب، انا ارى نفسي هنا ولا ارى نفسي لا مع فريق ٨ ولا مع فريق ١٤ اذار.”

وردا على سؤال حول اعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس “هذا استحقاق كبير وانا حر القرار ومن اعطاني صوتا منه فليأتي وليأخذه. الرئيس بري صديق ونحترمه احتراما كبيرا ونحترم كل القوى السياسية الاخرى، ولكن لا نريد ان نقوم بخطاب تشنجي واحتمال تعطيل البلد، فلبنان لا يقوم الا بالتفاهم”.

وعن المؤتمر الوطني الذي دعا اليه البطريرك الراعي قال الخازن “المؤتمر الوطني الذي دعا اليه غبطته لا يعني تعديل الدستور وان تشوبه فجوات، ونحن كنا قد دعينا الى تفاهم بين كل القوى السياسية لان الوضع بحاجة الى حوار وتفاهمات ومد اليد.

واستبقى البطريرك الراعي النائب الخازن على مأدبة الغذاء.