اكد النائب فريد هيكل الخازن ان الدولة ترتكب مجزرة بحق المرضى لا سيما مرضى السرطان وتوجّه بنداء انساني بعيد عن كل الحسابات السياسية لوضع موضوع الدواء في سلّم الاولويات. وقال المطلوب نظرة جدّية من حاكمية المركزي ووزير الصحة والدولة مجتمعة لملف الدواء رأفةً بالمرضى.

الخازن كشف في مقابلة عبر برنامج “وهلّق شو” على قناة “الجديد”، بانه و”التكتل الوطني” أبدوا منذ اللحظة الاولى الاستعداد لتسهيل التأليف وقال “اتأسف على المقاربة الخاطئة بشأن مطالباتنا بحقائب وزارية، لان وضع البلد واوضاع الناس في مكان آخر.
نحن لسنا في وارد ان ندخل في هذه المتاهات فالبلد يحتاج الى تشكيل حكومة في أسرع وقت، لقد اقترحنا جورج قرداحي لحقيبة الإعلام وجوني قرم وزيرا للاتصالات وقد تجاوب الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مع هذا الطرح ولكن لن نقف عثرة امام التأليف وسنعطي الثقة للحكومة بكل الأحوال.”

واعتبر الخازن أن “رئيس الجمهورية الذي هو رمز لوحدة الوطن اصبح يشكل رمزا لتفكك الوطن، مبديا تخوّفه من ان يؤدي تقديم الرئيس ميقاتي اعتذاره الى ولادة حالة وطنية كبيرة تطالب باستقالة رئيس الجمهورية، لذا أتمنى على الرئيس ميقاتي التروي لاننا اصبحنا في دولة عاجزة والبلد سيتجه الى قاع الجحيم.”

ولفت الخازن الى ان رئيس الجمهورية وفريقه لديه خصومه تصل إلى درجة العداء مع كل القوى السياسية في لبنان وقال “هل هذا العداء يوصل جبران باسيل لرئاسة الجمهورية؟”

واضاف “لقد سقطت الحكومة وسقطت مصداقية مجلس النواب وسقط القضاء والبنك المركزي والقطاع التربوي لذلك المطلوب مبادرة واضحة من فخامة رئيس الجمهورية وفريقه السياسي لترميم العلاقة مع كل القوى السياسية، لذا المطلوب مصالحة شخصية وسياسية لان لا يمكن بناء بلد بهكذا اداء تخاصمي وعدائي، وعلى المسؤولين التجاوب معها.”

وفي تحقيقات انفجار المرفأ، قال الخازن “لا يمكن الادعاء على رئيس الحكومة من دون رئيس الجمهورية، الافضل تسهيلا للتحقيق رفع الحصانات عن الجميع.”
واضاف “لم اوقع على العريضة ولا التكتل الوطني وقعها، والجلسة التي دعينا اليها حول الاتهامات قاطعتها، ولكن في حال عقد جلسة لرفع الحصانات انا سأحضرها، لانني مع رفع الحصانات عن الجميع.”

واشار الخازن الى انه يتبنى مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ويدعمها وقال “اذا ثمة من وجهة نظر اخرى نتواصل مع غبطته مباشرة”.