Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر May 4, 2017
A A A
سليمان فرنجيه: لدي مساحة وطنية تشكل صمام امان في الانتخابات النيابية
whatsapp-image-2017-05-04-at-10-58-06-pm whatsapp-image-2017-05-04-at-10-58-22-pm whatsapp-image-2017-05-04-at-10-57-49-pm whatsapp-image-2017-05-04-at-10-57-02-pm whatsapp-image-2017-05-04-at-10-56-32-pm sleiman kalam nass whatsapp-image-2017-05-04-at-11-46-01-pm whatsapp-image-2017-05-04-at-11-46-14-pm whatsapp-image-2017-05-04-at-11-46-28-pm whatsapp-image-2017-05-04-at-11-46-39-pm
<
>

اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه ان اسوء حل هو عدم التوافق على قانون وجر البلد الى الفراغ مشيراً الى ان العهد يقف اليوم في مكانه ولا يتقدم، لافتا الى ان هناك فكرين على الساحة المسيحية، فكر يعتبر ان خلاص المسيحيين يكون بالتقوقع ، والفكر الثاني بالانفتاح والتفاهم مع المحيط، داعياً الى الى التوافق على اقتراح قانون كي لا نذهب الى الكارثة الكبرى التي هي الفراغ، مؤكداً ان لديه مساحة وطنية كافية تشكّل له صمام أمان كافٍ في الانتخابات النيابية شرط إجراء الانتخابات وفق قانون موحّد وعادل.
وفي برنامج “كلام الناس” عبر “المؤسسة اللبنانية للارسال”، مع الاعلامي مرسال غانم اكد فرنجيه اننا نكبر بالناس التي نمثلها وليس بالمراكز، موضحا انه يشعر بحزن على الذي يجري في البلد “اذا فكرنا بعقل نحزن واذا فكرنا غرائزيا نشمت”، لافتا الى اننا قاتلنا لمجيء الرئيس القوي لمدة عشر سنوات الا انه عندما وصل هذا الرئيس القوي لم نلمس اي تغيير فالعهد لم يتقدم منذ ستة اشهر وحتى اليوم رغم ان الرئيس عون كان رمز التغيير والاصلاح الا ان ما نراه اليوم لا يلبي طموحاتنا، مشيرا الى انه حين خرج من مجلس النواب يوم انتخاب الرئيس قال انتصر خطنا السياسي الا ان العهد اليوم يقف في مكانه ولا يتقدّم .
ورداً على سؤال حول انجازات العهد لاسيما اقرار الموازنة قال: كان يجب على الموازنة ان تحدث حركة اقتصادية في البلد. أين هي ؟.

واضاف: ” نحن نتطلع الى الحركة السياسية في البلد عبر قانون للانتخابات الذي لم يصدر بعد، وان رئيس الجمهورية عندما رفض دعوة الهيئات الناخبة تلقائيا ستتأجل الانتخابات، وهذا هو التمديد التقني، لقد تم التوافق على اقتراح قانون للانتخابات في حكومة الرئيس ميقاتي فاين اصبح الان؟، ان افضل حل هو التوافق على مشروع واجراء انتخابات نيابية خلال 3 اشهر اما اسوء حل فهو عدم التوافق على قانون وجر البلد الى الفراغ”.

واعتبر ان هناك فريقاً يعمل على الشعبوية، وهذا الفريق كان مع الستين بين 2005 و2009، وحينها كان يمثل 70 بالمئة من المسيحيين ونحن كنا من هذا الفريق، وكانت النسبية بلبنان دائرة واحدة تطرح اكثر من مرة بحضور العماد عون والسيد نصرالله، واليوم بعد الثنائية المسيحية اصبح القانون الاكثري يناسبهم، نحن نقبل بالنسبية لاننا مؤمنون بالشراكة الوطنية، وان القانون التأهيلي الذي قدمه الرئيس بري ليس طائفيا بل يعتمد على النسبية، عندما وافق جنبلاط والحريري على موضوع النسبية ذهب البعض نحو التأهيلي لأن رهانهم كان على عدم الموافقة على النسبية، هم يريدون الحصول على الثلث المعطّل في المجلس النيابي لتخييرنا بانتخاب الرئيس المقبل، وهذه معركة رئاسة وليست معركة استعادة حقوق المسيحيين، لان معركة المسيحيين هي بطمأنتهم.
ورأى ان لا مشكلة لدى التحالف المسيحي (الآخر) مع المسلمين بل معنا نحن “الخوارج” المسيحيين خارج الاتفاق.

واكد ان مصلحتنا كمسيحيين اجراء الانتخابات دون التجييش ضد الآخر، ولا احد بامكانه الغاء المرده ومن نمثّل، و هناك فكران على الساحة المسيحية، فكر يعتبر ان خلاص المسيحيين يكون بالتقوقع ، والفكر الثاني بالانفتاح والتفاهم مع المحيط، وهذا الجو كان سائدا في السبعينات والثمانينات ورأينا ماذا انتج، هل مصلحتنا كمسيحيين هي باعادة فتح قبور الماضي خاصة في الجبل، هم يعتبرون ان مسيحيي القبيات لزوم ما لا يلزم، وكذلك مسيحيو طرابلس، واعتقد ان الخيار اليوم بين مسيحيين تقسيميين وبين من هو قادر ان يعيش في عكار وطرابلس وزغرتا.

ورأى ان المشكلة ان الثنائي المسيحي لا يعترف بالاخر، والانتخابات البلدية عكست النتائج اذا كانوا يمثلون فعلا ام لا، ويأتون بشركات وهمية للاحصاءات، فمن هو مرتاح على الارض يؤمن باي قانون انتخابي سيوصله. ما نقوله ان اي قانون لديه المعيار عينه في كل لبنان نحن معه ونسير به، نحن مع قانون انتخاب يمكّن المسيحي من تشكيل لائحة مع نواب من غير طائفة وهذا ما يعكس روحية الوطن والتعايش الحقيقي اما اذا كان هناك ناس بسمنة وناس بزيت فنحن لن نوافق.

واوضح ان اعلى رقم عند المسيحيين حصل عليه في الانتخابات في كل لبنان، وانا مع النسبية ولا اريد الغاء احد، وقال: “هم يخافون بالسير في القانون الارثوذوكسي واتحداهم ان يسيروا به” .
وتابع: نحن ليس لدينا مشكلة مع التيار الوطني الحر، او الفريق المسيحي الاخر بل مشكلتنا مع الاحادية في اتخاذ القرار، نحن لدينا مشكلة ان يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، منذ الـ2005 حتى الان باسيل طرح قانون انتخابي واحد بعشرين صيغة هم يريدون تركيب القوانين على قياسهم.

ورداً على سؤال وجه فرنجيه التحية الى الصديق الوفي والرجل الشريف عصام فارس، وقال: السيد نصرالله صديق واخ واب في كل الظروف، والعلاقة معه لم تمسها اي شائبة في اي يوم ، وما قام به السيد نصرالله بموضوع الرئاسة هو موقف شريف، وعلى الرئيس عون ان يرد على الموقف، واعتقد ان من يراهن على خلاف الرئيس عون والسيد نصرالله فهو خاطىء ويضيع وقته، وانا قلت لحلفائنا من حزب الله ان اي قانون فيه معيار واحد انا معه، وقد عرض علي الوزير باسيل عبر الرئيس الحريري ان تكون طرابلس مع زغرتا والضنية، وهذا امر مرفوض جملة وتفصيلا لأنهم يريدون فصلي عن محيطي المسيحي، وانا اقول اذا تقسم لبنان خمس دوائر فانا مع الشمال دائرة واحدة، ومن قال ان لا يكون هناك مصلحة واحدة بين زغرتا وبشري فمرات كثيرة المصيبة تجمع، لا مشكلة لدينا مع اي قانون انتخاب، ويمكن ان تلتقي بشري وزغرتا في مكان ما واي لقاء مع جعجع سيكون علنيا، واجتماع اللجان بين المرده والقوات عاد للعمل.

وقال: اما ان نتفق على مشروع قانون ونذهب لاقراره في مجلس النواب او سوف نذهب الى الكارثة الكبرى وهي الفراغ، هناك مسؤولية وطنية على الجميع واطلب من الرئيس عون التدخل شخصيا، واتصور ان البلد كله اصبح مع النسبية الا جبران باسيل، هلى هو وحده يريد مصلحة المسيحيين؟، وامل ان تكون الانتخابات في اخر السنة، وليس قبل ايلول. عينهم على الستين وعلى النسبي ويريدون السير بالاكثري.

وعن القانون التاهيلي تساءل فرنجية لم لا يتأهل ثلاثة بدل الاثنين، ليفتحوا مجالا امام المرشحين، اما قانون النسبي فميزته ان الجميع يتمثل، اضف الى ذلك فان قانون التأهيلي يحرم بعض الطوائف من التصويت. في الانتخابات الرئاسية جعلنا دول العالم كلها تفكر باربعة مرشحين فقط لاننا زرعنا في عقولهم هذه الفكرة، ونستطيع اليوم ان نفعلها في الانتخابات النيابية. وليس مقبولا الاعتبار اذا لم يكن الشخص قواتيا او عونيا فهو ليس مسيحيا.

واكد انه “اذا الرئيس القوي هو الرئيس التقسيمي، لا اريده، فانا رئيس مسيحي وماروني متدين ولست طائفيا متطرفا، انا عربي واؤمن بدعم المقاومة، وهذا ما يفرض وصولي الى الرئاسة، وهذا ايماني ولا استطيع ان اكون طائفيا بل عربيا، وانا لا ارى الرئيس عون الا بعد الانتخابات النيابية. هناك فرق بين التكبر والكبر، هم متكبرون وليسوا كبارا”.

كنت اتمنى على الرئيس عون، ان ينهي كل خصومته بعد وصوله الى الرئاسة، الا ان الطريقة الكيدية والتعاطي في هذا الموضوع يثير تساؤلا من قبلنا، وان استبعاد الناس من حول الرئيس عون، لان باسيل لا يريد ان يتسلق السلم درجة درجة بل يريد ان يصل الى المراكز بالسلبية وليس بالايجابية، وهو يعمل على عزل او الغاء كل منافس، والمنافسة السلبية التي يطرحها ليست ايجابية.
ولفت الى ان هناك سمير جعجع وجبران باسيل والاثنان من الشمال ويريدون بسط نفوذهم على الساحة الشمالية ومن الطبيعي ان يتنافسوا معي ويريدون الغائي.
وقال: انا واضح في علاقتي مع الرئيس الاسد، ولو وصلت الى الرئاسة لما كنت قطعت هذه العلاقة، كنت سأراعي شعور الرئيس الحريري ولكن اصدقائي هم اصدقائي ولن اتخلى عنهم.

ورداً على سوال قال: عندي مساحة وطنية كافية تشكّل لي صمام أمان كافٍ لي في الانتخابات النيابية شرط إجراء الانتخابات وفق قانون موحّد وعادل.

وقال: نتمنى على فخامة الرئيس ان يلعب دوره، نحن نعتبر من قبل التيار الوطني الحر اقطاع وعائلات سياسية، فيما الرئيس عون عين صهره وزيرا وصهره الاخر مرشح نيابة والاخر مدير تلفزيون وابنته مستشارة وابن اخيه نائب ويتهمونا بالاقطاع؟، فالاقطاعية هي تصرف وليست ان تكون ابن بيت سياسي، وهم من طرحوا انفسهم احزابا شعبية، فهل يوجد اكثر من الغاء انتخابات حزبية ويعينون تعيينا ويتهموننا بالقطاع؟ والقوات منذ عام 2005 الى اليوم لم تجري انتخابات داخلية، يتهموننا بالاقطاع ويدعون بالبروليتاريا وهم الاقطاع بالتنفيذ .

وتابع: كنا نتحدث دائما عن الشخص المناسب في المكان المناسب، ونرى اليوم ان كل اسم او مركز يجب ان يمر في قنوات معينة. انا لو كنت رئيس للجمهورية لكنت عين رئيس للكازينو قريب مني، وعينت مدعي عام جبل لبنان قريب مني، ولو قام سليمان فرنجية بربع ما قام به العونيون وتأييد الحريري وغيرها من الامور ماذا كانوا اتهموني؟ ، مراسيم النفط توقفت خمس سنوات بسبب خلاف بين الرئيس بري وجبران باسيل، كان برميل النفط 120 دولارا، اليوم برميل النفط بخمسين دولارا، تراجع كثيرا وخسر لبنان الكثير، ومن منهم تحدث حول هذه الخسارة. وموضوع الكهرباء لما لم تتم مناقصات بحسب الاصول، لقد اوهموا الشعب اللبناين بان الوقت يداهمنا ونريد تأمين الكهرباء لفصل الصيف وقدوم السواح، فلما لا يتم تركيب هنغارات في مساحات على الاراضي اللبناينة لتركيب محطات او استئجارها. هناك شركات عديدة ترغب في التعامل معنا، فلما الاسراع في استئجار البواخر.

ورداُ على سؤال قال: انا لست ان يكون اي مصرفي في موقع مستشارا، انما ان ضد ان يستعمل مركزه لمصلحته الخاصة.

وقال: العلاقة مع الرئيس الحريري هي علاقة جديدة، وان هناك كيمياء بيننا، وكل على موقفه السياسي، وانا احترمه لكونه كان صادقا معي.

وعن امكانية تحالفه في الانتخابات النيابية مع معوض قال: اذا اتفقنا في السياسة نكون قد اتقفنا، واذا لا التنافس مشروع، عندما نتفاهم على امر ما اساسي يكون الباقي تفاصيل، وهناك من ابعد الناس عن الرئيس عون، والعهد يقوى بإنفتاحه وليس بتوابيت العهد.

وقال: انا اتكل على ناسي وشعبي، طوني فرنجيه هو المرشح الان وعندما يصدر القانون نقرر، ونعتبر ان التنوع موجود على الساحة السياسية، انا لا اريد الغاء احد، في البترون نحن مع سامر سعاده وبطرس حرب، وكيف تكون التقسيمات في القانون الجديد نقرر. مع فريد مكاري علاقة تاريخية، ولكن الامر متعلق بالتحالفات مع الرئيس سعد الحريري، فايز غصن صديق واخ انطلقنا معا ونبقى معا، العلاقة بين زغرتا وطرابلس جيدة انطلقت مع الرئيسين سليمان فرنيجه ورشيد كرامي ومستمرة الان مع الوزير فيصل كرامي، وكذلك مع الرئيس نجيب ميقاتي.
زردا على سؤال قال: اغتيال الحريري غلب المنطق الغرائزي على العقلي ولكن اليوم عاد المنطق العقلي
وتابع: السيد نصرالله هو حليفي الاول واخي وابي، والرئيس نبيه بري العلاقة ممتازة معه ولا مرة اختلفنا منذ 40 سنة وحتى اليوم، وكع الرئيس سعد الحريري هناك علاقة صداقة وصراحة ولم يؤثر ترشيحه للرئيس عون على هذه العلاقة. واتصور انه في الانتخابات نقرر كيف ستكون الامور.
وعن العلاقة مع قائد الجيش قال فرنجيه اسمع عنه ولا اعرفه.
وحول التمديد لرياض سلامه قال فرنجيه نحن ضد مقولة لا احد يحل المشكلة الا رياض سلامة ولكن لا مشكلة لدي مع التمديد لحاكم مصرف لبنان.
وحول توقعه لاي عملية اسرائيلية قال: نسمع تهديدا اسرائيليا، وحين يريد الاسرائيلي ضرب لبنان لا يبلغ احدا، وما يطمئني هو توازن الرعب التي ترسيه المفاومة، والصواريخ هي للدفاع عن لبنان “واذا كان لديك القدرة ان تدافع عن نفسك فهل يتم نزع سلاحك منك”.

وختم فرنجيه قائلاً: من غير المقبول ان يكون هناك بلد في العالم لا يعرف على اي قانون تجري الانتخابات، وهناك من يريد اقرار قانون انتخابات وهو راسب 6 مرات في الانتخابات.