Beirut weather 13.54 ° C
تاريخ النشر May 9, 2024
A A A
فادي غصن لـ”الجديد”: سليمان فرنجيه سيكون رئيسًا للجمهورية او لا رئيس في لبنان
الكاتب: موقع المرده

 

أكّد الاقتصادي والسياسي القيادي في المرده المهندس فادي غصن ان الهبة الأوروبية هي رشوة للبلد ولبنان يساوي أكثر من المليار يورو بكثير والوجود السوري بالأصل موجود بدافع دولي وهناك هدف لهذا الوجود وهو خطير والعدد المقيم للسوريين في لبنان بعد مرور وقت سيساوي عدد المواطنين المقيمين فيه وهذا الأمر خطير جدا.

وأضاف في حدث لقناة “الجديد” مع الاعلامية سمر أبو خليل: لقد تم التغاضي عن امور كثيرة في هذا البلد الى حين وصولنا الى حالة مأساوية، والسوري اليوم في لبنان يقوم باعمال متعددة والأجر الذي يتقاضاه أرخص من اليد العاملة اللبنانية، والمستهدف الاساسي اليوم هو المجتمع المسيحي، وأغلب الذكور من النازحين السوريين كانوا في الجيش السوري ومعظمهم شارك في تدريبات عسكرية، وأعداد النازحين كبيرة كثيرا وشبابنا يهاجر ليساعد أهله.

وقال: لبنان هو رئة سوريا الاقتصادية والعودة الى سوريا غير واردة طالما ان النازح السوري يقبض الـ100$ هنا في لبنان. وهناك تشدد في الكورة وزغرتا والبترون إزاء الوجود السوري غير الشرعي ويتم تسليمهم للجيش اللبناني “لكن الوضع أخطر من هيك بسبب وجود السلاح”.

وأضاف: في مكان ما الثقة بين الأشخاص مهمة جدا وسليمان فرنجيه قادر ان يحكي مع السوريين ولن يذهب الى سوريا من أجل مصلحة وعلاقته مباشرة مع الرئيس السوري وكل الدولة يجب ان تشارك في القرار والمفاوضات.

وتابع: مشكلة لبنان ان لا بنية تحتية لديه ولا بد من خطة تصاعدية لإعادة النازح السوري الى بلده، ولا عداء مع السوريين ونحن ضد الوجود السوري غير الشرعي.

وقال: حركة حماس تماشت مع المبادرة المصرية والقطرية ونتيناهو اليوم بمأزق ولا أعتقد ان هناك مستقبلا سياسيا لنتنياهو والاسرائيليون دخلوا في “وحول” وما حصل في غزة “غير مقبول” والإسرائيليون لم يحققوا شيئًا، وحماس لا تزال موجودة في الداخل والخارج واستخبارتيًا فشل الاسرائيليون في الحرب.

وعن الجبهة الجنوبية قال: نية إسرائيل ان تضرّ بلبنان وما قام به السيد حسن نصرالله انه فتح الجبة لمجابهة إسرائيل لكي لا تستفرد بالمقاومة الفلسطينية في غزة. ولأول مرة تهجّر في إسرائيل 200 ألف شخص من شمالها ومن تل أبيب وحزب الله يحاربها أيضا تكنولوجيًا، والمقاومة تحافظ على أخلاقيات الحرب ولن تستهدف المدنيين والقدرات الموجودة لدى الحزب متطورة.

عن الملف الرئاسي قال: مشكلتنا الأساسية اننا نحوّل لبنان الى ساحة وفي كل مرة ندفع الثمن. وعندما يتم ترتيب الدولة ويُنتخب رئيس للجمهورية يمكن للبنان الوقوف بوجه العالم.
وسليمان فرنجيه سيكون رئيسًا للجمهورية او لا رئيس في لبنان. ولا يمكننا الاتيان برئيس يدير أزمة لأننا بأزمة وجود وليس بأزمة نظام ونحن مهددون باستمرارية بلدنا، ومن يمكن ان يحس مع الناس هو الذي يعيش مع الناس، نريد رئيسًا تكون له حيثية وموجود على الأرض ولا أفهم سبب اعتراض البعض على سليمان فرنجيه، هل سبب اعتراضهم لأن سليمان فرنجيه علاقته جيدة مع حزب الله ونبيه بري؟ وهم يريدون إلغاء سليمان فرنجيه. نريد رئيس مسيحي وطني عروبي صريح واذا وعد يفعل وهذا هو سليمان فرنجيه، ولا يمكنني ايجاد اسم آخر لرئاسة الجمهورية. وكرر غصن قائلا: اما سليمان فرنجيه او لا رئيس.

وعن وضع لبنان الاقتصادي قال: أموال المودعين “ما راحت” والايجابي ان اكثر من 85% من الحسابات هي اقل من 100 ألف دولار. والحل يكمن بإعادة هيكلة المصارف في لبنان وصندوق سيادي يوضع فيه واردات الدولة واملاكها. واسباب الازمة هو الهدر وليس فقط الفساد ولبنان ليس بلدًا مفلسًا. ولا يمكن العمل من دون صندوق النقد الدولي وهو فشل في 5 حالات في العالم لأنه اعتمد سياسات خاطئة، واذا نظّمنا أمورنا فلسنا بحاجة الى أحد، والكارثة كانت التخلف عن استحقاق دفع اليوروبوندز ونحن مقبلون على استحقاق خطير في العام 2025.