Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر November 1, 2020
A A A
فائزون بجوائز نوبل واقتصاديون يقفون بالمرصاد لإسقاط ترامب!
الكاتب: عربي بوست

وقَّع 1027 اقتصادياً بارزاً من مؤسسات كبرى في أنحاء الولايات المتحدة، من بينهم فائزون بجوائز نوبل، إلى غاية الجمعة 30 تشرين الأول 2020، خطاباً مفتوحاً يناشدون فيه المُصوِّتين الأميركيين عدم إعادة انتخاب دونالد ترامب في 3 تشرين الثاني، موعد الانتخابات الأميركية، وذلك وفق تقرير لموقع Business Insider الأميركي.
مزاعم زائفة؟
فقد صرح ألفين روث، الذي حاز جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2012، لموقع Business Insider الأميركي، بأنه وقَّع الخطاب، لأنه “يخشى أنَّ بعض الناخبين ربما يصدقون مزاعم الرئيس ترامب الزائفة بأنَّ إدارته المتهورة أفادت الاقتصاد الأميركي”.
وأضاف روث: “هذه بالتأكيد ليست وجهة نظر أولئك الذين يدرسون هذه الأشياء. لذا قد تساعد مثل هذه الخطابات كثيراً من الناس على معرفة أنهم ليسوا الوحيدين الذين لاحظوا أنَّ الرئيس الحالي يحاول إبقاءنا منقسمين ومُضلَّلِين… تعتمد الديمقراطية على معلومات موثوقة، والقصد من الخطاب تقديم بعضها”.
يوم الخميس 29 تشرين الأول، كشفت الأرقام الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي، أنَّ الاقتصاد الأميركي نما بمعدل سنوي قياسي بلغ 33.1% في الربع الثالث من العام المالي.
كما زعم ترامب في تغريدة على تويتر، أنَّ المعدلات التي سجَّلها الاقتصاد الأميركي كانت “الأعلى والأفضل في تاريخ بلادنا، وليست قريبة حتى من أي معدل سابق”.
تهديد للاقتصاد الأميركي
مع ذلك، زعم الخطاب أنَّ “سلوك ترامب الأناني والمتهور” أضعف الاقتصاد، ووصف أفعاله بأنها “هجوم مستمر” على الديمقراطية. وانتقد كذلك استجابته لجائحة فيروس كورونا المستجد.
ويعتقد روث، أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد، أنَّ فوز ترامب بولاية ثانية يمكن أن يُلحِق أضراراً بالغة بالاقتصاد الأميركي. وأرجع هذا إلى أنَّ غالبية التقدم الاقتصادي في الولايات المتحدة تتحقق، من خلال العمل مع الشركاء التجاريين.
كما لفت روث إلى أنَّ “الرئيس ترامب يفضل الحروب التجارية، مع تقديم الإعانات الحكومية؛ للمساعدة في وقف النزيف بتلك الأجزاء من الاقتصاد المتضررة”، مثل الأضرار التي لحقت بالأسواق الزراعية الأميركية في الخارج.
لماذا بايدن؟
على الجانب الآخر، أشار أستاذ الاقتصاد إلى أنه إذا انتُخِب بايدن رئيساً، فمن المرجح أن يُعيِّن مستشارين لديهم خبرة في المجالات المسؤولين عنها، ومن ثم يمكنه “استعادة علاقات أميركا مع حلفائنا وشركائنا التجاريين”.
ورداً على ذلك، قالت سامانثا زاغر، نائبة السكرتير الصحفي الوطني لحملة ترامب الانتخابية، لشبكة CNN: “في تحذيراتهم التي لا أساس لها من الصحة ضد الرئيس ترامب، لم يتمكن هؤلاء الأكاديميون اليساريون من تحديد سبب واحد يجعلهم يعتقدون أنَّ جو بايدن سيقدم أي شيء إيجابي للاقتصاد الأميركي؛ مما يعكس الكثير عن حقيقة هذه التحذيرات”.