Beirut weather 18.54 ° C
تاريخ النشر May 10, 2018
A A A
«غليان» في الساحة الدرزية
الكاتب: الراي

بقي «الغليان» يلفّ منطقة الشويفات (جنوب بيروت) أمس غداة الإشكال الذي وَقَع بين مناصرين للحزب التقدمي الاشتراكي (بزعامة النائب وليد جنبلاط) والحزب الديموقراطي اللبناني (برئاسة النائب طلال إرسلان) وأدى الى سقوط قتيل من «الاشتراكي» يدعى علاء أبي فرج سيتمّ تشييعه اليوم.
ورغم ان الخلاف الذي كان وقع بعد التداوُل بشريطٍ للنائب أكرم شهيب (من كتلة جنبلاط) ينتقد فيه ارسلان ويصفه بأنه كان «رئيس لائحة متعة» في الانتخابات النيابية بتحالفه مع «التيار الوطني الحر»، طُوّق على الأرض بفعل اتصالاتٍ على أعلى المستويات وأبرزها بين جنبلاط وإرسلان، فإن «الشويفات» والجبل والساحة الدرزية عموماً استمرّت يوم أمس «في عين التوتر» بفعل عدم تسليم المسؤول عن مقتل أبي فرج الذي قضى بعد انفجار قذيفة «أر. بي. جي» أمام مركز الاشتراكي في المنطقة. علماً ان «التقدمي»، الذي سلّم اثنين من عناصره متورّطين في الإشكال الذي تخلله إطلاق نار على «السرايا الارسلانية»، يتّهم مسؤول أمن ارسلان المدعو أمين السوقي بالتسبب بسقوط علاء يوم عيد ميلاده، وهو ما نفتْه مصادر «الديموقراطي» الذي سلّم متورّطين آخرين.