رأى المحلل السياسي الصحفي غسان جواد في حديث لموقع “المرده” ان “استعادة مدينة دير الزور هي مقدمة لاستعادة باقي المحافظة والتوسع شرقا وغربا لطرد الدواعش من تلك المنطقة وتثبيت الحالة الجديدة التي ارساها الجيش ميدانيا”.

واعتبر ان “ما جرى يعادل بحجمه السياسي والميداني ما جرى في حلب، وانطلاقا من هنا، وكما كان لاستعادة حلب تداعيات جدية على الميدان السوري، من المتوقع ان تكون هناك تداعيات لاستعادة دير الزور سياسية وامنية، اما ما تبقى من ملفات بالامكان القول وحسب ما تبلغته من خلال لقاءاتي في الشام فإن هناك قراراً جدياً من القيادة السورية باستعادة كل شبر من التراب السوري انما وفق جدول اولويات، تبدأ في دير الزور وتمر بالجنوب السوري وبالحدود العراقية السورية بالمنطقة التي يسيطر عليها الاكراد وتنتهي في ادلب”.

وقال: “طبعاً لا يمكننا القول ان الازمة انتهت كلياً في السياسة والميدان ولكن بالامكان القول ان العصابات الارهابية فشلت وبدأت تتساقط هذه العصابات التي كانت ادوات في هذه الحرب”.

واوضح جواد ان “اهمية دير الزور تكمن بانها المنطقة الواقعة بما يسمى منطقة الثروات حيث منابع النفط في سوريا وحيث قربها من الفرات ومساحتها الكبيرة اضافة الى قربها من الحدود السورية العراقية وبالتالي لها اهمية كبيرة واستثنائية”.