Beirut weather 21.32 ° C
تاريخ النشر November 29, 2018
A A A
غابي يمين: فلسطين حق وباقية والتاريخ لن يخون

 

aeff23d5-afe6-4640-a38b-6a8305d0951a db0579a5-ee60-4601-9fac-5f59045eab03
<
>

لمناسبة يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني شارك منسق الشؤون النقابية في المرده المحامي غابي يمين في ندوة “المنبر النقابي العنالي المقاوم” التي نظمتها وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله ” بعنوان ” فلسطين باقية واسرائيل الى زوال” والقى كلمة جاء فيها:”
إنّ أهلَ الأرض باقون وأهلَ الباطل زائلون.
سلامٌ الى الفلسطنيين الصامدين في مُدنِهم، في أرضِهم وفي القدس، انّ بقاءهم هناك يمنع تغييرَ هوية المدينة، ويُقاومُ خططَ الاستيطان ويُشكّل مقاومة حقيقية.
سلام إلى كلِ مَن جاهد في إبقاء هذه القضيّة حيّةً، قويّةً، حاضرةً في وجدانِ الشعوب. فهذه الجهود تنقلُ الإلتزامَ بقِيَمِ القضيّة إلى الأجيال الصاعدة وتُنمّي أجيالاً مقاومةً تجسّدُ الحقَ والمَطالب.
سلامٌ إلى المقاومين صغاراً وكباراً على الجبهات، شهداءً وأحياءً أينَما كان وبأي أسلوبٍ كان.
المقاومةُ إرادةٌ وتصميمٌ وعزمٌ، كلُّ شخصٍ منّا، ومن موقِعِه، بإمكاناتِه وبمقدّراتِه مهييءٌ لخدمةِ القضيّة وعلى كل صعيد.
والمقاومةُ لها أوجهٌ عدّة، ومنها الإعلام، بشقّيه:
الإعلام التقليدي الذي لم يعدْ سُلطةً رابعةً بل أصبحَ شريكاً في صناعةِ منظومةِ المقاومة وبنائها لمواجهةِ حملاتِ التضليل، فعليه، توضيح الصورة كي لا تبقى مغلوطةً بالنسبة لمجتعاتِنا وأبنائنا أوّلاً ولشعوبِ العالم ثانية.
والإعلامُ الحديث ولا سيّما مواقعُ التواصل الإجتماعي ذات التأثير في الرأي العام العالمي، فقد حوّلت المواطن إعلاميا وصاحبَ رأي، ناقلاً وموثّقاً للحدث وبالتالي قادراً أن يصحّحَ بعضَ الصور المغرضة معبّراً عن قضيتِه، وناسجاً قصصَ نضالِ أهلِ الأرض.
وأيضاً، واليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى مطلوبٌ العمل على وضع إستراتيجية وآلياتِ عمل عمليّة وفعّالة لمناهضةِ التطبيع مع اسرائيل لا سيّما على المستوى الثقافي.
كلّنا مدعوون داخل فلسطين وخارجَها كعمّال أن نتحدّى ذواتِنا، أن ننتجَ ، أن نتقدّمَ وأن نبادرَ أفراداً وجماعاتٍ، لأنّ في ذلك خلاصَنا وصمودَنا وضمانةَ استمرار الحياة في عروِقنا.
فلسطين حق، حق مستمدُّ من التاريخ، من دورانِ الأرض، من أيادي أطفالِها التي ترمي الحجارة لملاقاةِ الحرية.
فلسطين حق وفلسطين باقية، أما الباطل فإلى زوال والتاريخ لن يخون.
إسرائيل القتل والعنصرية والإغتصاب إلى زوال، لن يقيها جدارُ حماية ولا خُرافةُ عاصمةٍ لها في القدس ولا صفقةُ قرن.
إسرائيل يا مؤامرةَ كل العصور، يا أكذوبةَ كل معتدي، مصيرُكِ الزوال”.