Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر May 25, 2018
A A A
#عيد_المقاومة_والتحرير سيد الساحة على تويتر.. لا وألف لا للكيان الغاصب
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده
Dd_K17nX4AI90J2 Dd9TJHqV4AAt5ct
<
>

في مثل هذا التاريخ من العام 2000 انفصل الماضي عن الحاضر، ليؤرخ الزمن معجزة دحر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الجزء الأكبر من أرض لبنان.
يصادف اليوم عيد المقاومة والتحرير ويُحتَفلُ فيه بسبب اندحار الجيش الإسرائيلي من الأرض اللبنانية وكانت البداية في استسلام كتيبتيْن تابعتيْن لميليشيا الجيش الإسرائيليّ، وبعدها قام الأهالي باجتياح تحرير القرى ولم يهابوا القصف والاعتداءات التي قامَ بها الجيش الإسرائيليّ.
في هذا اليوم قال المقاومون للكيان الغاصب “لا وألف لا” ولن تتمكن من المكوث على هذه الارض وان هذا التاريخ لن يمحى من ذاكرتك لما فيه من ذلّ لك، وكذلك اللبناني محفور في وجدانه هذا التاريخ لاعتزازه بتلك الانجازات التي تحققت وان التحرير لم يأتِ على “طبق من فضة” بل كان درباً شاقّاً من المعاناة و الصبر و المقاومة”.
ويومها أطلقت اسرائيل القنبلة المدوية: “انسحابنا “كوليرا” نتحملها والبقاء في لبنان “طاعون” مميت”، ليتبين كم كانت الهزيمة شديدة عليها.
وبالمناسبة تصدر هاشتاغ عيد_المقاومة_والتحرير الـlebanontrends وغدا الهاشتاغ الأكثر تداولاً عبر موقع “تويتر” وبهذه الكلمات عبّر اللبنانيون عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة.

غرد النائب علي بزي: “عيد_المقاومة_والتحرير في الجنوب لا يفقد الشهداء دمهم، ما زالوا يرفعون الرايات، وما زالت الامكنة المدارس الحارات تحمل أسماءهم. ونحن مجبولون بتراب من أبد، نسقي موج البحر، ونفرش عظامنا كي ينمو لكم جسد. هنا عباءة الإمام ، وللشهداء وحدهم تسبيح السماء وقطاف التحرير”.
ولفتت الاعلامية لانا مدور الى أن “لن يفهم احدٌ معنى عيد المقاومة والتحرير اذا لم يزر الجنوب، ولم يتنزه في الجنوب، ولم يشم رائحة تراب الجنوب. نحن اهل الجنوب، ندعوكم لزيارتنا… لن تعرفوا سرّ عزّتنا، الا عندما تمرّون في ازقتنا… تأكلون من خبزنا…تدخلون بيوتنا…وتسمعون صدى ضحكاتنا… نحن شوكة في عين اعدائنا”.
وغرد الاعلامي غسان جواد قائلاً: “كل سنة ب 24 ايار العيد بيكون عندي عيدين، عيد المقاومة والتحرير عام 2000 اليوم الذي تحرر فيه لبنان من الاحتلال ومسقط رأسي عيتا الشعب، وعيد ميلاد ابنتي البكر Eva عام 2006 .. يوم مجيد ورائع في العام والخاص.. كل عام ولبنان اقوى وامنع وقوته في قوته ووحدته وتماسكه”.

وتابعت الاعلامية هبى بيطار قائلة: “لما بغني اسمك بشوف صوتي غلي
ايدي صارت غيمة وجبيني علي… يا جنوب #عيد_المقاومه_والتحرير”.
واشار الاعلامي في قناة المنار حسن حمزة الى أن “عيد المقاومة والتحرير يوم تفسّرت كل آيات القرآن، وتحققت كل صولات الجهاد، وتفتحت كل أبواب الانتصارات.. وصارت الورورد دماء”!
وفي تغريدة له قال الفنان جاد بو كرم “الانتصار والحرية بلغا سن الرشد
١٨سنة عيد المقاومة والتحرير”.
وقال الاعلامي علي شعيب “مهما رفعتم جدار خوفكم .. سنبقى الأعلى
عيد_المقاومة_والتحرير”.

وغردت “ديانا غسطين”: “#٢٥_ايار_٢٠٠٠ يوم روت دماء الشهداء تراب الجنوب فأزهر نصراً… #عيد_المقاومة_والتحرير #النصر_يليق_بكم”.
وللمحتل نقول على الطريقة اللبنانية: “منرفض نحنا نموت قولولون رح نبقى”.