قال علماء مختبر الأشعة السينية وعلم الفلك للشمس التابع لمعهد الفيزياء الروسي، إنه قد بدأت للتو إحدى أكبر العواصف المغناطيسية على كوكب الأرض في السنوات القليلة الماضية.
وأشار العلماء إلى أن عدم استقرار المجال المغناطيسي سيستمر لمدة 2-3 أيام على الأقل، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لأكاديمية العلوم (FIAN).
وجاء في البيان: “في صباح اليوم بدأت واحدة من أكبر العواصف المغناطيسية في السنوات الأخيرة بشكل غير متوقع على الأرض، تصنف العاصفة المغناطيسية من المستوى الثالث على مقياس مكون من 5 نقاط”.
حدد العلماء أنه وفقًا للتنبؤات، سيستمر عدم استقرار المجال المغناطيسي للأرض لمدة 2-3 أيام على الأقل، على الرغم من أن إعادة تحقيق الحد الأقصى من الاستقرار أمر غير مرجح للغاية حاليا.
قال العلماء إن سرعة الرياح الشمسية ارتفعت بشكل حاد من 400 إلى أكثر من 800 متر في الثانية، وكثافة البلازما بين الكواكب ارتفعت ما يقرب من 100 مرة.
وأكد العلماء أن سبب العاصفة المغناطيسية الجديدة هو التوهج الشمسي العالي من المستوى “M1.7”.
كما ذكر الموقع الرسمي: “لماذا تم التقليل من أهمية قوة الانبعاث الشمسي؟ يتعين على الفيزيائيين أن يفهموا أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، تم تسجيل أربع عواصف فقط قريبة من هذا المستوى، في 12 أيار من العام الحالي، 14 ايار 2019، و26 آب 2018 و28 أيلول 2017”.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أكبر شفق قطبي هذا العام على الأرض، في حوالي منتصف الليل، كانت منطقة الشفق القطبي تغطي شبه الجزيرة الاسكندنافية بأكملها تقريبًا، الآن انتقلت إلى كندا، حتى حدودها الجنوبية، إذا لم يهدأ النشاط المغناطيسي الأرضي، فستصل المنطقة الشفقية إلى أراضي روسيا في الأيام المقبلة.