إن الرضيع يعجز عن التعبير عمّا يشعر به ويزعجه وخصوصاً عندما يعاني من الألم. لذلك سوف نطلعك من خلال هذا الموضوع على بعض العلامات التي تساعدك على اكتشاف حقيقة شعور طفلك لتقديم له العلاج الفوري والتخفيف من آلامه.
تغيرات في عادات الرضيع
عندما يشعر طفلك بالألم سوف تلاحظين تغيرات كبيرة وواضحة في ما يتعلّق بروتينه اليومي وعاداته. فمثلاً سوف يرفض طفلك الرضاعة من ثدييك او حتى تناول زجاجة الحليب، سوف يعجز عن النوم في الموعد المحدّد أو انه لن يحصل على ساعات نومٍ كافية خلال الليل أو النهار. كما ان طرق تهدئته وتحضيره للنوم لن تكون مثل السابق، أي أن الهزّ والغناء له لن يفيد أبداً عند شعوره الألم.
نشاط الرضيع
يعتبر مراقبة نشاط الرضيع من الأمور المهمة التي تكشف فعلاً شعوره بالألم. فعندما تجدين أن طفلك هادئ بشكل غير طبيعي مع خمول كبير وعجز عن التحرّك، فإعلمي أنه يشعر بألمٍ كبير استنزف طاقة جسمه وجعله أقرب إلى حالة النوم.
وفي المقابل، إذا كان طفلك كثير الحركة أي ما قد يعرف ايضاً بفرط النشاط البدني مثلاً يحرّك قدميه ويديه بشكل مكثّف، فإعلمي أن طفلك الرضيع يشكو من ألمٍ معيّن.
البكاء
عندما يبكي الطفل في أغلب الأحيان، ليس بالضرورة أنه يعاني من ألم معيّن. ولكن بحال لاحظتِ العلامات التالية، فعليكِ أن تعلمي أنه يعاني من الألم:
– إذا بكى الرضيع أثناء الرضاعة، وخصوصاً عندما يرفض تناول الحليب من ثديك الثاني، فعلى الأرجح أنه يعاني من إلتهاب في الأذن.
– إن بكاء الطفل المفاجئ وبدون أي سبب يمكن أن يكون إشارةً على شعوره بالألم ايضاً.
– إذا بكى الطفل لفترةٍ طويلة وفي الوقت نفسه، فعلى الأرجح أنه يشعر بالألم بسبب الغازات والمغص.