لفت مستشار رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، ​جان عزيز​، إلى أنّ “علينا أن ننتظر نتائج زيارة البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، إلى ​السعودية​ لمعرفة مدى نجاحها”، مشيراً إلى أنّ “البطريرك الراعي سيبلغ المسؤولين السعوديين رفض اللبنان​يين تحوّل بلادهم إلى ساحة صراع إقليمية”، منوّهاً إلى أنّ “الرسالة الخارجية كانت واضحة بأنّ هناك مجموعة في ​الإدارة الأميركية​ كانت تسعى لتوجيه ضربة إلى لبنان”.

ولفت إلى أنّ “رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ كان واضحاً في رفض هذه الرسالة الّتي وجّهت إلى لبنان”، مؤكّداً أنّه “تمّ إحباط مخطّط توجيه ضربة إلى لبنان من خلال مواقف رئيسي الجمهورية والحكومة”، معرباً عن أمله في أن “تؤدّي كلّ المعطيات الجديدة الآن إلى تسوية للأزمة”، مبيّناً أنّ “الفلسطينيين رفضوا أيضاً الإنخراط في المخطّط الّذي كان يدبّر للبنان”.

وشدّد على أنّ “هناك فخّاً كان منصوباً للبنان لإغراقه في الفوضى الداخلية والإنقسامات على الصعد كافّة”، موضحاً أنّ “لا قرار في لبنان حاليّاً حول المشاركة في الإجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب​”، مشيراً إلى أنّ “الرئيس عون أجرى سلسلة اتصالات إقليمية ودولية جعلت من الموقف اللبناني أكثر صلابة”، لافتاً إلى أنّ “هناك مهلة وضعها رئيس الجمهورية قبل الذهاب إلى الهيئات الدولية لحلّ الأزمة”