بمجرد انطلاق الحلقات الأولى من الموسم الثالث من “عروس بيروت”، بدأ الجمهور يتعلق بكل مشهد بأحداثه وينتظر الحلقة تلو الأخرى؛ فعائلة الضاهر نجحت في التحدي الجديد في الموسم الثالث بعد نجاح الموسمين الأول والثاني خلال السنوات الماضية.

أحداث سريعة وتطورات مفاجئة وشخصيات جديدة تبدو شريرة في بداية الأحداث، ولكن بمجرد معرفة ماضيها، لن تتملك مشاعر التعاطف تجاهها بل والشفقة عليها أيضاً؛ وهو ما حدث مع شخصية “عايدة” التي جسدتها كارمن لبس بأحداث الموسم الثالث من “عروس بيروت”، فهي العمة الشريرة التي تريد الانتقام من الست ليلى وعائلة الضاهر، بل هي الدافع الرئيس لكل تصرفات آدم الابن غير الشرعي لفوزي الضاهر الذي سلب عائلة الضاهر كل ممتلكاتها.

ولكن بمجرد معرفة ماضيها وكيف عانت بعد فقدان طفلها، لن تتمالك دموعك على حالتها بل وستتعاطف معها كثيراً؛ والحال نفسها لآدم الذي تحول شرّه في لحظة إلى انسحاب من المعركة بل ورد حقوق عائلة الضاهر بعد أن أدرك حقيقة حمل زوجته سارة وأنها ما زالت تحتفظ بجنينه، فالأمل يفتح أبوابه على وسعها لعائلة الضاهر والقدر يبتسم لهم خاصة بعد قرب زواج الست ليلى والمحامي عادل وعودتهما للقصر من جديد.

كلها أحداث سريعة وصادمة، ما جعل المسلسل يحافظ على تصدره القمة ويستمر في الرهان على النجاح حتى نهايته.

أما علاقة فارس وثريا فما زال الحب يجمعهما بالجمهور الذي ارتبط بهما منذ الوهلة الأولى قبل عامين تقريباً، وما زال الحب مستمراً لعائلة الضاهر على مدار السنين.