Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر April 16, 2018
A A A
طوني فرنجيه: نسعى لاسترداد دور لبنان الرائد بطاقات شبابه وموارده
2bd9de3c-f8df-46c6-9cf4-687eee8c1e05 2c67c292-531b-4360-9cde-67177ca8363c 6fc718f6-0f52-4acc-b89b-fc18739699bc 30daf748-3d98-49c4-bacd-c8d8c928fea3 44c44f29-1045-4807-a0aa-1db774c2cee0 57f8fb45-fdfd-4b81-b388-d5c429005c21 5197c124-9ec5-4abd-bf01-a70721b06d40 6932c972-d906-4dd2-a75f-2e4aa1c57a42 9577869a-caa2-45f9-bbc0-f3a15c91dd51 b00305bc-ae6f-423c-987a-bc82a218b676 d27da7fc-90cf-4cca-a3e8-08fe014a14f5 f3867212-e882-4848-9357-b370fa06416f
<
>

أشار مرشح “المرده” طوني فرنجيه إلى أن “لبنان لا يعيش بمنأى عم يحدث في المنطقة وبالإضافة إلى ذلك يعيش شباب لبنان حالة قلق لجهة تأمين مستقبلهم”، معتبراً أن “الهجرة والبطالة هما الخطر الأكبر الذي يهدد حياة اللبنانيين بالإضافة إلى الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تقوّض قدراتهم.. وهذا بالتحديد ما نسعى لتغييره في المستقبل، وإحداث فرق على مستوى الشباب والاقتصاد والنمو”.
وأضاف في لقاء شعبي في منطقة داريا في قضاء زغرتا، “الأزمات التي يعاني منها لبنان منذ عقود تتفاقم في السنوات الأخيرة وقد تدهورت بشكل كبير من الكهرباء والصرف الصحي إلى الاتصالات فضلاً عن ازدياد الدين العام”، مشدداً على أن “هذا الدور الذي نسعى لاسترداده للبنان، لبنان الرائد بطاقات شبابه وموارده. وهذا يتطلب منا تضامناً وإيماناً وثقة بالقدرة على التغيير في لبنان لا اعتباره محطة لتصدير الشباب والادمغة للخارج فقط”.
من جهة أخرى، قال فرنجيه: “هناك من ينتقد تحالفنا مع الوزير بطرس حرب الذي نختلف معه في بعض النقاط العريضة ولكن نلتقي وإياه داخلياً حول كيفية إدارة الدولة، بالمقابل قد يحدث ونلتقي مع بعض الأطراف بالخط السياسي وبالتوجهات السياسية ونختلف معهم على إدارة الدولة”.
وتساءل:”كيف لفريق أن يتحالف مع مختلف الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية في الدوائر  باستثناء التحالف مع شريكه، ما يطرح علامة استفهام على هذه المحاولة التي نعتبرها عملية غش للرأي العام”.
وأشار إلى أن “أساس السياسة التي ننتهجها ونتبناها هو كيفية تحويل هذه السياسة لمصلحة شعبنا ولما يخدم الناس إذ إن خطنا يحافظ على التنوع ويقوي الدولة البعيدة عن الطائفية والمذهبية، ويعزز المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وقال: “هدفنا لا يقتصر على تقديم خدمات فردية للناس إنما بهدف بناء لبنان لأن السياسات التي تخدم الزعيم والأحزاب هي التي أدت إلى تدهور الوضع في البلد”.

وفي لقاء آخر مع أهالي بلدة كفرفو في قضاء زغرتا، أكد طوني فرنجيه أنه “مع ارتفاع مؤشرات الفساد والهدر وسرقة المال العام والفقر باتت الحاجة ملحة لتوحيد الرؤية وإحداث تطوّر في السياسة العامة.. وهذا التطوّر نريده أن ينطلق من مناطقنا ومن دائرتنا لنحيي الأمل والإيمان لدى المواطنين والشباب بأرضهم”.
واعتبر أن “حل الأزمات في لبنان يبدأ بتفعيل إدارة الإحصاءات للانطلاق من أرقام صحيحة والاتجاه نحو التخطيط”، مشدداً على أن “ما من جهة تستطيع أن تحل محل الدولة ومؤسساتها”.
وختم بالقول: “انتصارنا يتحقق ببناء لبنان القوي والمزدهر اقتصادياً.. لبنان الذي يقوى بالحق والاستقرار.