اكد النائب طوني فرنجيه عبر “قناة الغد” ان ما حصل في بلدة أيطو قضاء زغرتا حادث أليم ومجزرة تضاف إلى المجازر الاسرائيلية مشيراً انه وفقاً للأجهزة الأمنية اللبنانية لا يوجد دليل قاطع يدل على وجود شخصية معينة مستهدفة بالغارة.
واوضح أن لا وجود لأي عناصر أمنية تابعة لحزب الله في منطقتنا وأي كلام مغاير هو غوغائيّ ويخلق شكوكاً غير موجودة
وتابع قائلاً: نحن منطقة مسالمة، استقبلنا النازحين بكل رحابة صدر بالتنسيق التام مع الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية وقد وضعنا منذ اليوم الأول للنزوح آليّة واضحة لاستقبال النازحين حفاظاً على أمن أهالينا وأمن النازحين
ورداً على سؤال قال النائب فرنجيه: أبواب مختلف مراكز الإيواء مفتوحة أمام النائب ميشال معوّض وكل السياسيّين اللبنانيين كما امام كلّ الإعلام للتأكد من عدم وجود أي مسؤول عسكري أو غير عسكري من حزب الله فيها.
واشار الى ان “تيار المرده” ليس لديه أي جهاز عسكري ولا أي مسؤولين عسكريين وهو حزب سياسي
واذ اكد النائب فرنجيه اننا لم نأوِ أي شخص يشكل خطرا على منطقتنا وأهلنا لفت الى ان المنزل المستهدف في بلدة أيطو تم تأجيره مباشرة بين المالك الذي لا ينتمي إلى “المرده” والنازحين الذين تم استهدافهم.
ورداً على سؤال حول رئاسة الجمهورية رفض النائب فرنجيه الحديث في هذا الموضوع اليوم لافتاً الى ان الكلام عن رئاسة جمهورية في هذا الظرف وأمام الشهداء والجرحى والدمار الكبير محرج، ونؤكد استمرار ترشيح رئيس “تيار المرده” من دون أي تراجع علما أنه وبحال شهدنا توافقاً عاماً في لبنان لن نقف بوجهه.