أكد عضو “التكتل الوطني” النائب طوني فرنجيه أننا “نحتاج إلى مزيد من الحكمة والقوة لإنقاذ لبنان من الغرق من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ولإظهار وجه آخر للبنان يرتكز على العمل الاجتماعي والعلمي والسياسي والنقابي”، مشدداً على أنه “يقع على عاتقنا تغيير الوضع الحالي للوطن حتى لا يصبح الظرف المستجد قاعدة ثابتة، وهذا وجبنا حيال الأجيال القادمة”.
واعتبر فرنجيه، خلال عشاء لعدد من أطباء الاسنان في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في زغرتا بحضور مسؤول لجنة أطباء الأسنان في “المرده” الدكتور جوزيف يمين، أن “النقابيين من أطباء ومهندسين ومحامين وعمال معنيون أكثر من غيرهم بالمشاركة في الحياة السياسية التي تُعتبر جسر العبور إلى الدولة التي نطمح للوصول اليها في ظل اليأس، الذي ينتاب اللبنانيين وابتعادهم عن الحياة العامة”.
ودعا إلى تحفيز العمل النقابي، وتطوير النقابات وتعزيز دورها، مؤكداً ان خيارات “المرده” واضحة ومنحازة إلى مصلحة العمل النقابي ومصلحة الأطباء”، مضيفاً: “سندعم من خلال موقعنا في المجلس المسارات القانونية لتحديث وتطوير القوانين التي ترعى المهن الطبية”.
من جهته، أشار مسؤول لجنة أطباء الأسنان في “المرده” الدكتور جوزيف يمين إلى أن “هذا اللقاء هو مناسبة لشدّ أواصر الصداقة والمحبة التي تستوجبها الدواعي المهنية، فتعدد الانتماءات لا ينبغي أن يكون عائقاً أمام تكاتفنا وتعاوننا”، مشدداً على أن “الأوضاع النقابية الراهنة ترتب علينا أن نكون يداً واحدة كي نشكل قوة ضاغطة للمطالبة بتحقيق مشاريع القوانين، التي ترفعها نقابتنا إلى المجلس النيابي بالإضافة إلى تفعيل تحركنا النقابي المنشود”.