<

►

>

التقى السيد طوني فرنجيه وفداً من أهالي كفرعقا في قضاء الكورة بحضور الوزير السابق فايز غصن، الوزير السابق يوسف سعادة،  ومنسق تيار “المرده” في الكورة بربر معرواي، في دارة السيد رودولف مطر.

وأكد فرنجيه أن “الخطوط العريضة في تكوين اللوائح أصبحت واضحة وسيتم الإعلان عنها قريباً”، مشيراً إلى أنه “في البترون سنتحالف مع بطرس حرب، في بشري سنتحالف مع وليام طوق، في الكورة مرشحنا فايز غصن وسنتحالف مع الحزب القومي السوري الاجتماعي وسليم سعاده، وفي زغرتا سنكون مع مرشحينا اسطفان الدويهي وسليم كرم”.

وأضاف: “هناك ثوابت ننطلق منها ومنها التزامنا بخطنا العروبي، كما أن تحالفاتنا نبنيها وفق مصلحة الوطن، لذلك نسعى لتحقيق حلف على امتداد الوطن يشمل أشخاصاً يمتلكون نفس التوجهات والمبادئ العامة، التي ترتكز على مبادئ العروبة، المقاومة، والدفاع عن لبنان من خلال الدفاع عن حقوق مواطنيه. والمقاومة هي عدّة للدفاع عن لبنان أيضاً”.

وقد علق على قانون الانتخابات الجديد بالقول: “بالرغم من حاجة هذا القانون للتعديلات وتعقيداته بالنسبة للمواطنين يمكن اعتباره إلى حدٍ ما عادل”، متمنياً أن “يتم العمل على تطويره وصولاً إلى إقرار لبنان دائرة واحدة في المستقبل، بعيداً عن كل التركيبات الطائفية”.

وأضاف: “ضميرنا مرتاح لجهة خدمة الناس ومصالحهم، ونحن لا نعيش حالة هلع قبل الانتخابات”، مشدداً على أن “العمل في المناطق يجب أن يبدأ في المرحلة المقبلة بشكل مكثف للتعويض عن أي نقص حاصل”.
من جهة أخرى، أشار إلى أن “هناك من يعرقل الأمور كما أن هناك من لا يلتزم بسقف القانون ولا يقوم بالاجراءات القانونية اللازمة في عمله، عدا عن غياب الشفافية في العمل وهذا ما نعتبره ونسميه تهمة”.
وأردف قائلاً: “بالمقابل وزراء المرده حققوا انجازات مهمة في فترات توليهم حقائب وزارية”.

وأشاد بمواقف وزير الدفاع السابق فايز غصن، مذكراً بأنه “كان أول من قال إن هناك ما كان يسمى حينها “قاعدة” في جرود عرسال، التي دفعت الثمن غالياً على الصعيد الأمني والاجتماعي والاقتصادي”.

بدوره، أكد غصن “العمل بصمت وضمن الإمكانيات الموجودة. نقوم بواجباتنا وهدفنا أولاً وأخيراً خدمة الناس”، مشدداً على أننا “تعرضنا على مر السنين لضغوطات كثيرة كما تعرضنا لاتهمات وتهديدات لثنينا كانت كلها تزيدنا إصراراً وعزيمة”.

وأضاف: “لطالما نادينا ببناء الدولة ومؤسساتها وكان لنا دور وموقف لحماية لبنان في ظل كل المخاطر التي كانت محدقة به”.

وأشار إلى أن “هذه الانتخابات مفصلية في تاريخ لبنان فهي إما تكرس الانحلال السياسي والفساد وإما تفتخ صفحة جديدة لمسيرة وطن يضمن الحقوق لشعبه”.