Beirut weather 24.65 ° C 29 May 2025 - 12:44:24
تاريخ النشر April 3, 2022
A A A
طوني فرنجيه لمرده استراليا خلال احتفالهم السنوي: ثروة لبنان طاقاته البشرية والاغترابية
الكاتب: موقع المرده

اكد النائب طوني فرنجيه اننا اقترعنا بورقة بيضاء في الانتخابات الرئاسية، وكنا ضد السياسات المالية وضد الدعم ومع التدقيق الجنائي، ونحن مع كلن يعني كلن امام المحاسبة والقضاء لاستعادة الاموال المنهوبة الى خرينة الدولة ولكن لن نقبل بالاستخفاف بذاكرة الناس وغشهم وتضليلهم.
ولفت خلال الاحتفال السنوي لمرده استراليا في كلمة له عبر منصة “زوم” الى ان “ما يخرجنا من ازماتنا هو “رؤية وطنية وخطة انقاذية وحث الناس على الانتاجية وليس اللعب على الوتر الطائفي الذي يقوم به البعض من احزاب وتيارات واشخاص”.
وكان مرده استراليا احيا حفله السنوي في صالة “الفوديفيل الكبرى” بحضور عدد من النواب والوزراء الاوستراليين الى حشد من ممثلي مختلف الاحزاب اللبنانية والاسترالية ورؤساء الجمعيات والروابط الى العديد من رجال الدين ورجال الاعمال والاعلام وحشد من ابناء الجالية اللبنانية في استراليا.
عَرَّف الحفل المهندس بدوي الحاج، مُشدداً على “أنَّ قِيامَة لبنان هي واجبٌ وليسَت مَشروعَ ظُهورٍ أو تَباهٍ، بَل أنّها تبدأ بالتشخيص الصحيح للأسباب الرئيسية التي أدّت إلى ما نحن عليه اليوم، من انكِسارٍ وخَيْبة ” وأضاف الحاج: “الدولة اللبنانية مازالت تَملك كل المرافِق، القادرة على امداد الخزينة والنهوض بالاقتصاد ودَفْعِه في الطريق الصحيح على أسُسٍ عملية مُتطوّرة، تُحاكي بقيّة دُوَل الجوار “.
وختَم قائلاً :” الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة ستكون مفصَلية وهادِفة وعلى قدرٍ كبير مِنَ الأهمية، حيث أنّ الشعب سيقول كلمتَه مهما عَلَت الضغوط الخارجية منها والداخلية وحتى الإعلامية “.
بعد ذلك كانت كلمة للنائب طوني فرنجيه من لبنان عبر منصّة ” زوم ” حيث اكد لهم انه يعز عليه عدم وجوده الى جانبهم في احتفال اليوم والتزم ان يكون معهم في احتفالهم السنوي المقبل.
واذ لفت الى ان الجالية اللبنانية في استراليا هي السند الاكبر بين الجاليات اللبنانية في العالم لاهلنا في لبنان اشار الى ضرورة التكاتف والتعاضد بين اللبنانيين لان ما “يجمعكم اليوم على مختلف انتماءاتكم هو محبة لبنان والارادة الجامعة لإنقاذ بلدنا من اتون الفتنة ومن الجوع مؤكداً “معكم وبكم مقيمين ومغتربين سننتصر على اليأس وعلى ابشع ازمة مر فيها لبنان بتاريخه”.
ولفت النائب فرنجيه الى أهمية دور تيار المرده التشريعي في السنوات الأربع الماضية حيث “قدمنا اكثر من عشرين اقتراح قانون للحفاظ على ودائعكم ولتحفيز الاقتصاد”، موضحاً أنّ المرده كان رأس الحربة في محاربة سياسة الدعم في المجلس النيابي، لتوفير المال وإعادته للمودعين الذين خَسِروا جنى عمرهم، بدل صرفه وبطريقة عشوائية.
وقال: “اقترعنا بورقة بيضاء في الانتخابات الرئاسية، وكنا ضد السياسات المالية وضد الدعم ومع التحقيق الجنائي، ونحن مع كلن يعني كلن أمام المحاسبة والقضاء لاستِعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، ولكن لن نقبل بالاستخفاف بذاكرة الناس وغشهم وتضليلهم”.
واكد اننا لن نسمح باعادة تقسيم اللبنانيين وتصنيفهم بل “سنتعاون لانقاذ بلدنا من ازماته لان الطاقة الاغترابية والبشرية هي ثروة لبنان”
واوضح ان الحلول ليست معقدة انما تتطلب ارادة ومجهود، لافتاً الى أن لبنان يصدر اغلى ما عنده اولاده.
واشار الى ان السنوات الماضية كانت كارثية وسنوات وجع ولكن ” بجهودكم ومساعيكم وباستعادة ثقة الجاليات اللبنانية في العالم سنعيد لبنان اجمل مما كان”
وختمَ النائب طوني فرنجيه بشكر ” الأخوة في تيار المرده في أستراليا والانتِشار وحثّهم على مواصلة العمل في سبيل الحفاظ على وجه لبنان الحضاري في كل ما نفعَل، فيبقى اللبناني منارة علم وثقافة أينما كان متوجهاً لهم بالقول: صوتوا في الانتخابات لمن استمر على مواقفه وكان ثابتاً بقناعته ونزاهته وايمانه بمبادئه.
بعدها كان للنائبة ويندي ليندزي كلمة عن حزب الأحرار، أشادت فيها بالجالية اللبنانية ودورها الفعّال في المجتمع الأسترالي، كما شكرت مرده أستراليا على الحضور الدائم في كل المجالات التي تدعم لبنان واللبنانيين في أستراليا .
وكانت كلمة أيضًا للنائب ستيڤ كامبر ممثلاً حزب العمال ورئيس المعارضة كريس مينز، حيث اعلن تضامنه مع الشعب اللبناني وما يمر فيه من خيبات وضائقة اقتصادية، ودعا لدعم لبنان في كل المحافل الدولية، كما أثنى على دور المرده الفعّال بين أبناء الجالية العربية في أستراليا.
خِتام الكلام كان لمسؤول مكتب المرده في أستراليا، السيد فادي مَلّو، حيث شدد على اهمية التكاتف والتعاضد فيما بيننا كجالية واحدة مُوَحَّدة ونبذ كل الشوائب التي تعترض طريقنا في الوصول إلى “ تكاتُف قوي “، ولفت مَلّو، الى دور الأحزاب والمُغتَرِب في الوصول إلى لبنان الغَدّ، وأكد على ضرورة مواجَهة الصِّعاب بالإيجابية المُطلَقة مهما كانت كبيرة.
كذلك شدد مَلّو على الدّور الذي لعبَته الأحزاب في الأعمال الخيرية والمساعدات المادية والطبية والغذائية لوطننا الأم في هذه الأوقات العصيبة.
ودعا ملّو الجميع لتجديد پاسپوراتهم اللبنانية كي يُشاركوا في الانتخابات الاغترابية النيابية المقبلة.
بعدها بدأ البرنامج الفنّي الحافل، الذي امتد حتى ساعات الصَّباح الأولى.