<

►

>

أكّد النائب طوني فرنجيه أننا “نحمل الفكر الوطني من أيام يوسف بك كرم والوزير حميد فرنجيه والرئيس سليمان فرنجيه، فالمرده تيار وطني بعيد كل البعد عن الطائفية ولا يرى مصلحة المسيحيين ومستقبلهم إلّا من ضمن مصلحة الوطن ومستقبله”.

فرنجيه وفي لقاءٍ جمعه مع طلاب جامعتي “الحكمة والـ “AUT” ، بحضور مسؤول مكتب الطلاب في “المرده” جو طيون، أشار إلى أنّ  “فيروس” الطائفية الذي ضرب لبنان والذي استخدمه البعض لفرزنا وتخويفنا من بعضنا، هو مَن دمّرنا”.

وقال: “المواطن اللبناني سئم من الشعارات الطائفية.

اللبنانيون يريدون الدولة، يريدون الدولة المدنية التي طالب فيها الإمام المغيّب موسى الصدر، والدولة الموحدة التي طالب فيها  الشهيد جبران تويني”.

واعتبر فرنجيه أننا ” في مرحلة جديدة. رئيس الجمهورية يلعب فيها دوراً محورياً ويقوم بعمل متقدّم في ما يتعلق بسلاح “حزب الله” والحزب يتعاون بدوره بشكل متقدّم. هذا الجوّ الإيجابي لا تريده بعض الأحزاب في لبنان التي تعيش على التطرّف والتحدي.

فالبعض في لبنان وتحت مسمّى حرية التعبير، وصل إلى درك من خطاب الكراهية غير مسبوق، فباتوا يتمنّون الموت لشريكهم في الوطن أو باتوا يطلبون من إسرائيل قصف فئة من اللبنانيين، لا بل باتوا يرَون عدم قصف إسرائيل للجنوب تقاعصاً وتواطؤاً”.

وأضاف: “بعض السياسيين والأحزاب في لبنان يستخدمون شتّى الوسائل من اللعب على المشاعر والغرائز لتكبير  كتلهم.

هؤلاء نفسهم لا يريدون إيجاد حل لسلاح حزب الله، يريدونه مادة طائفية مذهبية تحريضية يخوضون فيها الانتخابات النيابية”.

في موضوع السيادة، سأل فرنجيه: من هو السيادي؟

الذي يخاف من بعض السفارات أو الذي يقوم بما يمليه عليه ضميره الوطني؟

الذي يتموّل من الخارج أو الذي يعتمد على قدراته الذاتية؟”

واعتبر أن “الثورة في لبنان أنتجت نواباً اصطفّوا في خانة واحدة بعيدة كل البعد عن تطلّعات من انتخبهم”.

وفي الختام قال النائب فرنجيه “من يهُتّنا بعلاقتنا مع سوريا، عليه أن يعلم أن ذاكرة اللبنانيين ليست ضعيفة، فهم يدركون تماما من تعاون مع السوري لضرب الجيش اللبناني.

وعليه أن يعلم أن اللبنانيين وأبناء الشمال وقضاء زغرتا يذكرون لصالح مَن تمّ قطع التيار الكهربائي في الانتخابات النيابية في العام 2000، فتبدّلت نتائج الصناديق فجأة”.

مسؤول مكتب الطلاب في “المرده”: وحدة الشباب هي السبيل الوحيد لبناء لبنان

بدوره، وعقب عقب الفوز في الانتخابات الجامعية في جامعتي” AUT” و”الحكمة”، توجّه مسؤول مكتب الطلاب في “تيار المرده” جو طيون،  بكلمة هنّأ فيها المرشحين المنتخبين، ورحّب بحضور طلاب “حركة أمل”، مؤكدًا أهمية التعاون والتلاقي بين مختلف القوى الطالبية.

كما استعرض أبرز إنجازات مكتب الطلاب في الانتخابات الجامعية، مشددًا على أن”هذا العام كان الأفضل على الإطلاق لتيار المرده”.

وأكد طيون أن “الاستحقاقات الجامعية قد انتهت لهذا العام، إلا أن العمل السياسي مستمر، وأن التحضير للانتخابات النيابية قد بدأ”، داعيًا الطلاب إلى “مواصلة الجهد والالتزام لما لهما من دور أساسي في المرحلة المقبلة”.

كما شدد على أن “هدف مكتب الطلاب هو توحيد جميع الشباب اللبناني من مختلف الأحزاب والخلفيات الدينية والاجتماعية، رفضًا لمنطق التقسيم، وإيمانًا بأن وحدة الشباب هي السبيل الوحيد لبناء لبنان الذي يحلم به جميع اللبنانيين”.