Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر May 2, 2018
A A A
طوني فرنجيه في “سيد نفسه”: لن أمارس سوى قناعاتي
1d2af438-8051-48fd-b5c4-c587a6041db8 2cb00ed2-adc5-4b88-834f-54fc857b82c3 4dae3581-e508-48cf-bc1b-1ab7f3bb4116 15eb8a80-3725-4d75-9749-35e6c6df0e0f 43bd0bdd-842a-4f6d-9794-1d8467734c98 519f85bd-6bff-4e08-9ae6-4ce1fbbc4857 915f08cb-7a7b-405c-aac9-7a3092e52beb 17369ecc-fbe4-481e-a501-ed0230e7f1c0
<
>

أكد مرشح تيار “المرده” طوني فرنجيه أنه اختار العمل في مجال السياسة “ولم يُفرض عليّ ذلك”، مشيراً إلى أن “اسم طوني فرنجيه يرمز للشهادة والتضحية والمبادئ الوطنية وهي مبادئ نعتز ونفتخر بها”، مشدداً على أن “المبادئ والمنطقة والوطن هي المسؤولية والأمانة وكل شخص يضيف في زمنه”، ومؤكداً “البقاء على خطنا العروبي فلبنان جزء من العالم العربي”.
وأوضح فرنجيه خلال برنامج “سيد نفسه” مع الاعلامية سمر ابو خليل على قناة “الجديد”، أن “العائلة لم ترث السياسة على طبق من فضة فالوزير الراحل حميد فرنجيه لعب دورا كبيرا وتميز بمأسسة الوزارات فيما تميز الرئيس الراحل سليمان فرنجيه بمواقفه العروبية والوطنية”، مضيفاً “تربّيت في بيت سياسي متعلّق بالأرض وحب الناس والبيئة والإنماء”، ومؤكداً أن “التحدي الأكبر اليوم هو معالجة البطالة”.
وأشار إلى أن “هناك خلطاً بين البرنامج السياسي والانتخابي”، مشدداً على أن “تحقيق البرنامج الانتخابي كاملاً في لبنان يحتاج إلى حالة ائتلاف كامل في البرلمان أو لوجود كتلة نيابية كبيرة. وخلال ممارسة السلطة، يربح السياسي كثيراً أو يخسر كثيراً والبعض في لبنان يتلطى خلف شعارات طائفية ورنانة”.
وأكد فرنجيه أنه يمارس قناعاته في كل المحطات، مشدداً على “قوة التواصل مع رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه وأن هناك تنسيقاً تاماً وأي اختلاف في الرأي يتم التعاطي معه بالنقاش والحوار”.
من جهة أخرى، أشار فرنجيه إلى أن “كثيرين يتلطون خلف رئاسة الجمهورية ويستغلون موقع الرئاسة وهو ما يظهر خلال الممارسات في الانتخابات فيما يجب أن تكون رئاسة الجمهورية للجميع وليست لحزب أو لتيار كما يجب على رئيس الجمهورية أن يبني دولة ويترأس دولة تكون سنداً لكل المواطنين”.
وأضاف: “في لبنان، هناك سوء توزيع لموارد الدولة والإنماء المتوازن مجرد شعارات ونحن عملنا في وزاراتنا لكل لبنان وأعطينا المناطق المحرومة”، مشدداً على أن “الشعب لا يشترى ويباع مقابل الزفت ونعمل بضمير قبل وخلال وبعد الانتخابات فيما البعض كان يسخر الوزارة لمنطقة معينة أو فئة معينة”.
ورداً على سؤال حول التجانس في لائحة “معاً للشمال ولبنان”، أكد أن “اللائحة تضم حلفاء وأصدقاء وفيها غنى وتنوع وما يجمعنا بالنائب بطرس حرب مبادئ ومساحات مشتركة إنما نختلف في الاستراتيجية”، معتبراً أن الحديث عن معركة رئاسية في دائرة الشمال الثالثة “حديث سابق لأوانه ولماذا نستبق الأمور؟”.
وأكد فرنجيه دعمه للمرأة وللكوتا النسائية، رافضاً أن “تكون المرأة مجرد فولكلور على اللوائح الانتخابية”.
وإذ أكد “تفعيل وجود تيار المرده الموجود أصلاً في كافة المناطق اللبنانية” أشار إلى أننا “لم نخل الساحة في البترون ولكن فتحنا المجال أمام الحلفاء الذين كان هناك بيننا وبينهم وحدة حال”.
وأشار فرنجيه إلى أن على “تيار المرده السعي للحصول على وزارة الطاقة لإثبات أنه يمكن إحداث فرق فهذه الوزارة تطال الجانب الحياتي للمواطن والاقتصاد والزراعة وكافة القطاعات كما تؤثر على الإنتاج الوطني برمّته”.
من جهة ثانية، اعتبر أن “العفو العام أصبح متاجرة ومزايدات فيما يجب أن تتم المحاكمات بطريقة عادلة وسريعة”، رافضاً “وجود السلاح المتفلت بل مع تنظيم حمل السلاح الفردي تحت سقف بالقانون”.
وحول المشاريع التي سيتقدّم بها في حال وصوله إلى المجلس النيابي، أشار فرنجيه إلى أنها “ستشدد على العودة إلى المؤسسات وتفعّل المراقبة ومحاربة الفساد”، مضيفاً “وحدي لست قادراً على التغيير ولكن الشباب يستطيعون معاً تحقيق التغيير.. وسأعمل على قوانين تتعلّق بدعم القطاع المهني والإنماء الموازن وخاصة عبر دعم ميزانية البلديات في الريف اللبناني”.
رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه الذي شارك في الحلقة، أكد أنه “يراقب أداء طوني فرنجيه وهو فخور به ويكبّر القلب”، مشدداً على أن “طوني الذي كان يحوز على محبة الناس بات اليوم محط ثقة الناس والمسؤول أهم ما قد يحققه هو كسب ثقة الناس”، مشدداً على أنه “داعم لطوني الذي يملك شخصيته الخاصة”.
ومن جهة أخرى، أكد سليمان فرنجيه أن “لبنان عربي وتيار المرده تيار عروبي والبعض يمكن أن يكونوا عرباً وليسوا ضمن الخط العروبي. نحن عرب ويمكن لمن يتحالف مع إسرائيل أن يكون عربياً ولكن المشروع العروبي هو الأهم والأساس”.