Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر June 18, 2023
A A A
طوني فرنجيه عبر “الاحد مع ماريو”: منفتحون امام اي فرصة لتحريك المياه الرئاسية الراكدة ولا بد من إعتماد الحوار
الكاتب: موقع المرده
Fy7T_tQXoAQrWLh طوني فرنجيه Fy7X7-IWYAARe4- طوني12 طوني123
<
>

أشار النائب طوني فرنجيه الى ان “رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، وفي حال تم انتخابه رئيساً للجمهورية سيمدّ يده لمختلف الافرقاء لاسيما المسيحيين منهم من أجل المشاركة في إنقاذ البلد، كما انه سيطرح طاولة حوار حول الاستراتيجية الدفاعية.
كلام فرنجيه جاء عبر مقابلة اجراها ضمن برنامج “الأحد مع ماريو” عبر شاشة الـ “LBCI” ، مع الزميل ماريو عبود، فأكد ان “سليمان فرنجيه ما كان لِيَعد بالاستراتيجية الدفاعية لو لم يعرف انه قادر على تحقيقها مع العلم ان طرحها يجب ان يكون بنية صافية وبصيغة وطنية”.
واضاف: ” الجميع يعترف لسليمان فرنجيه بمصداقيته وواقعيته لذلك ما يعد به اللبنانيين سيفي به فنحن ليس لدينا صيغة (ما خلونا)”.
وشدد النائب فرنجيه على اهمية الحوار قائلاً: ” نحن محكومون بالحوار وطاولة الحوار حتى لو لم تؤدِّ الى نتيجة الا انها لا تؤدي الى خسارة كما ان اي رئيس للجمهورية في لبنان لا بد له ان يعتمد الحوار ويدعو اليه باستمرار ويكرسه وهذا ما تفرضه طبيعة نظامنا”.
واوضح انه ” لا يمكن القول ان الذهاب إلى طاولة حوار يجب ان يكون للبحث عن مرشح ثالث وفي اي حوار لا بد من البحث عن شخصية تمتلك مشروعاً وتكون قادرة على تنفيذه”.
واضاف: “سأسعى الى حوارات ثنائية مع كل الأفرقاء اما الحوار الشامل فلا بد له من ان يدفعنا للاتفاق على رؤية، والنظر بمن هي الشخصية الأكثر حظوظا والأكثر قدرة للوصول الى رئاسة الجمهورية وإدارة الملفات الضرورية للمرحلة المقبلة”.
وتابع: ” مستعدون للقاء اي شخصية سياسية بحثاً عن مصلحة لبنان ونحن لدينا مرشح رئاسي واضح لديه كل المؤهلات حتى يتمكن من النجاح”.
وذكّر فرنجيه بمبادرات عدّة سبق وأطلقها رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ما دفع الى تحريك الملف الرئاسي، قائلاً: “نحن منفتحون على اي فرصة لتحريك المياه الرئاسية الراكدة”.
وحول إطار الحوار قال: ” يجب ان نجلس مع بعضنا كمسيحيين تحت سقف بكركي ونتفق مع بعضنا ليس على استحقاق او تقاطع بل لنتفق على استراتيجية تحدد دورنا وهدفنا في لبنان وهذا هو خلاصنا الوحيد”.

وتابع: اذا اراد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي او اي مرجع الحوار، نأمل أن يكون داخليا لا خارجياً فنحن نرغب في ان يكون الحوار وطنيا وجامعا”.

وبالعودة الى جلسة الرابع عشر من حزيران، رأى فرنجيه ان ” من صوّت للوزير جهاد أزعور كان يعلم انه من غير الممكن ان يصل إلى الرئاسة”.
وقال: ” الرقم ٥١ الذي انطلقنا منه يعبر عن كتلة ثابتة قابلة للتطور واتمنى ان تكون الجلسة الانتخابية المقبلة جدية بكل ما للكلمة من معنى”.
وفي السياق حيا فرنجيه (كتلة الاعتدال الوطني) “المؤمنة بضرورة الوصول الى حل كامل في لبنان كما انها طالبت ولا تزال تطالب بالذهاب إلى مرحلة أكثر جدية، اذ ان الوقت اليوم ليس لتسجيل النقاط”.

وسئل عن موعد الجلسة الانتخابية المقبلة فأجاب: “لحظة توفر الجدوى من الجلسة الانتخابية الثالثة عشرة، سيدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري وأعتقد أن هذا سيحصل قريبا”.

وحول امكانية انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهوية قال: ” انا شخصياً لا أحبّذ وصول شخصيات عسكرية الى الرئاسة الاولى، لكن إن حصل العماد جوزف عون على ٨٦ صوتا فألف مبروك له، مع العلم انني لا أرى حظوظا متقدمة لديه”.
ولفت فرنجيه الى ان والده “لديه مشروع واضح يشمل إعادة النازحين السوريين، الاستراتيجية الدفاعية والاصلاحات الضرورية والملحة”.

واعتبر فرنجيه ان “حزب الله قدم شهداء ودافع عن لبنان بوجه المخاطر الاصولية وهذه القوة يجب الا نفرط بها عندما تكون للدفاع عن لبنان وهويته وتنوعه”
اما حول القضية الفلسطينية فقال: “هي قضية حق ونتعاطف معها كلبنانيين بدرجة عالية وفلسطين قضية عربية تجمع كل العرب بدرجة أولى لكن موضوع “وحدة الساحات” لا بد من دراسته باستراتيجية دفاعية لحماية لبنان وحدوده وأمنه عبر طاولة حوار وطني”.
وبشأن ملف النازحين السوريين، اشار فرنجيه الى وجود ثلاث نقاط تساعدنا على إعادتهم الى ديارهم وهي:
-العمل على توقيف المساعدات الدولية
-طلب مساعدة بعض الدول المجاورة لتسهيل العودة
-التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد لحل ملف مكتومي القيد والمطلوبين الى التجنيد الإجباري وهذا ما يمكن ان يفعله سليمان فرنجيه كما ان الرئيس الأسد لديه كل الاستعداد لاستقبال أبناء سوريا دون اي شرط.

واردف قائلاً: “المنطقة تشهد تسوية كبيرة لا يمكن لنا أن نضع أنفسنا خارجها، ولبنان لديه مصالح كثيرة مع سوريا يمكن تحقيقها بحال قررنا الذهاب إلى التعاطي الايجابي”.

وتطرق فرنجيه الى المبادرة الفرنسية معتبرا انها ” تحمل سلة متكاملة من رئاسة الجمهورية، فرئاسة الحكومة بالاضافة الى الإصلاحات الاقتصادية وعودة النازحين السوريين”.
وقال: “تلقينا دعوة من الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان وسنلبيها، وتعيين موفد شخصي للرئيس ماكرون لا يتعارض مع المبادرة السابقة انما هو استكمال لما بدأه المستشار الفرنسي باتريك دوريل”.

واشار فرنجيه الى انه ” من الصحيح الحديث عن أغلبية مسيحية ، لكن لا بد من التفريق بين الاغلبية والإجماع، ومن يتحدث من الافرقاء المسيحيين باللغة الطائفية التي نسمعها مؤخرا كان من الأجدر به ألّا يقبل بنوابه المنتخبين من غير المسيحيين”.
وعن الانتخابات النيابية المبكرة، قال “اذا استمر الوضوع على ما هو عليه يمكن القول ان الانتخابات النيابية المبكرة هي احد الاحتمالات الممكن البحث فيها، معتبرا انه ان استمرينا بحالة الركود الحالية قد نصل الى مؤتمر تأسيسي وهذا ما لا يصب في مصلحة المسيحيين وهم في الحالة الحالية من التشتت، فاذا وصلنا الى مؤتمر تأسيسي قد يكون المسيحيون اول الخاسرين، لذلك علينا أن نتحاور ضمن نظام الطائف لاعطائه فرصته”.
وأردف فرنجيه “نحن ضد كل انواع التقسيم والفدرلة، لكن لا بد من تعزيز مفهوم السلطة المحلية المتمثلة بالبلديات تحت مسمى اللامركزية الإدارية او اي مسمى آخر”.
وأشار الى انه “لا يمكن اعتبار اي وزير داخلية أو مالية من خارج المنظومة ونحن نحتاج لرئيس قادر أن يقف على قدميه”.
الى ذلك، اعتبر النائب فرنجيه انه ايضا، “لا بد من مناقشة خطة اقتصادية واضحة ومن الجدير اعادة هيكلة القطاع المصرفي سريعا حتى يتمكن المواطن من تسيير اموره”.
وفي سياق آخر، اشار فرنجيه الى ان “اي رئيس جمهورية مقبل يجب ان يعيد المحاكمة بانفجار مرفأ بيروت” معتبراً ان “قضية انفجار المرفأ تستحق ان تكون لها محكمة خاصة وتسقط لأجلها كل الحصانات”
واذ أمل أن نصل يوما الى الحقيقة في لبنان، لفت الى ان “سليمان فرنحيه بحال وصوله سيكف التدخلات السياسية بشكل كبير بالقضاء.
هذا وكان فرنجيه قد هنأ جامعة الـ NDU التي تستقبل السيدة ماجدة الرومي يوم الاحد المقبل معتبرا ان مبادرتها بالشراكة مع السيدة ماجدة الرومي تعتبر رسالة للحفاظ على لبنان.