اكد النائب طوني فرنجيه  اهمية الدور الذي يلعبه المغتربون اللبنانيون اكان في المجتمعات التي تستقبلهم او في مجتمعهم الأم الذي نعرف مدى حرصهم على المحافظة عليه والعمل من اجل استمراره.
واشار الى انه  لا بد من خلق الاستثمارات في الداخل اللبناني التي يمكن لها ان تساهم في تشجيع المواطنين على البقاء في ارضهم او العودة اليها، معتبراً ان قطار الحلول سينطلق مع الانتخابات الرئاسية التي ستفتح الباب امام الازدهار والاستقرار الدائمين وستعلن انطلاق صفحة جديدة من تاريخ لبنان عنوانها الازدهار.
وعبرّ  فرنجيه عن ثقته برئيس واعضاء مكتب المرده في فرنسا الذين يمثلون تيار المرده في المجتمع الموجودين فيه ناقلين مبادىء التواصل والانفتاح والتعلق بالوطن الذي يتسع لكل ابنائه.
كلام فرنجيه جاء خلال لقاء عبر “تطبيق زوم”  مع اعضاء مكتب” المرده” في فرنسا بمشاركة منسقة عام الانتشار في “تيارالمرده” المهندسة كارول دحدح.
كما حضر اللقاء، رئيس المكتب غدي طيون، نائب الرئيس طوني غسطين- والاعضاء: اميل فرنجية، بول يمين، سايد فنيانوس، وديع فرنجية، بالاضافة الى سيلينا اسكندر ومابيل باتور.
دحدح
من جهتها لفتت المهندسة دحدح الى اهمية تفعيل الانتشار حيث اصبح للمرده وجود فاعل في اكثر من ١٦ بلد والمسيرة مستمرة للانتشار اكثر فأكثر بهدف التاكيد على مفاهيم المرده المتمثلة في الحوار والانفتاح والاعتدال والتي لا يمكن للأحزاب التي تقوم على مبادىء التحريض الطائفي وغير الطائفي ان تتقبلها
طيون
من جهته، شكر رئيس مكتب المرده في فرنسا غدي طيون، ثقة المرده باللجنة ومشاركة النائب فرنجيه بالاجتماع مؤكداً ان اللجنة  لن توفرّ جهداً من اجل مساعدة الطلاب الوافدين الى فرنسا والتقارب والانفتاح على الجميع واقامة المحاضرات للتعريف بتاريخ المرده وما قدمه هذا التيار العريق من تضحيات في سبيل لبنان بالإضافة الى النظرة المستقبلية لازدهار لبنان.
.