<

►

>

أكد النائب طوني فرنجيه خلال لقاءٍ تنظيمي عُقد في مؤسسة “المرده” في بنشعي تم خلاله اطلاق المنصة الجديدة الخاصة بمكننة العمل السياسي في “تيار المرده” ان ” من ارتكبوا مجزرة اهدن هم نفسهم اليوم من يقفون وراء التسويق لأفكار التقسيم والفيدرالية وغيرها من الأشكال التي لا تشبه لبنان الذي يقوم على التوازن بين جناحيه المسلم والمسيحي.
والتقسيم الذي يسعون اليه ليس بالضرورة جغرافياً، انما يتمظهر في محاولتهم تقسيم المواطنين ووضعهم في متاريس مختلفة.
والهدف من طرح الأفكار التقسيمية هو ضرب الهوية اللبنانية التي من أجلها استشهد طوني فرنجيه ومعه خيرة من أهلنا في اهدن، كما ان الهدف من النهج التقسيمي هو خلق صراعات متنقلة بين اللبنانيين.”
وأشار النائب فرنجيه الى ان “التعددية هي ميزة لبنان، لكنهم ومع الأسف حوّلوها لنقمة كما حوّلوا الوفاق الى تعطيل والايمان الى تعصّب.
لذلك ووفاء لكل شهداء مجزرة اهدن وحفاظا على مستقبل اولادنا، لا يمكن لنا ان نُخليَ الساحة امام بعض الدجالين من التيارات والاحزاب.
ولا يمكن لنا ايضا ان نسمح لهم بتزوير المزيد من الحقائق، التي آخرها تحويل الوزير السابق جهاد أزعور الى مرشّح للمسيحيين واعتبار رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي مارس التسامح، وهو أسمى معاني المسيحية، إيمانا منه بوحدة اللبنانيين والمسيحيين، مرشحاً مفروضاً من الثنائي الشيعي”.
واضاف “حاولوا حرق ترشيح فرنجيه في عدة مراحل ولم يفلحوا، واليوم يحاولون اعادة التجربة عبر ترشيح أزعور لكنهم ايضا لن ينجحوا فنحن ماضون قدما ومستمرون، وفاءً لتاريخنا وصوناً لمستقبل لبنان”.