Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر October 15, 2024
A A A
طوني فرنجيه: تبرير الإجرام الإسرائيلي معيب والوقت هو لتقوية الروابط بين بعضنا البعض وليس للمزايدات

 

أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ “مجزرة أيطو عملية إجرامية أدّت إلى استشهاد الكثير من المدنيين وهي مخالفة لكلّ القوانين والأعراف الدولية، والمنزل المُستهدف تمّ تأجيره من قبل مالكه إلى النازحين بشكل مباشر وليس عن طريق “تيار المرده”.
وأضاف: “منذ اللحظة الأولى لاستقبال النازحين اتخذنا كلّ الإجراءات اللازمة في مراكز الإيواء التي يشرف عليها “المرده” واضعين سلامة وأمن مجتمعنا وأهلنا والنازحين أولوية لا يتقدّم عليها أي شيء آخر”.
فرنجيه وفي لقاءٍ عبر “النهار”، قال: “سنقف بوجه الفتنة ولن ننجرّ اليها، فالوقت اليوم هو لتقوية الروابط بين بعضنا البعض والابتعاد عن الانقسام العامودي، الذي اوصلنا إلى ما وصلنا اليه من كره ونفور وخوف جديد من فتنة داخلية، وهذا ما يخدم هدف العدوّ الإسرائيل”.
واعتبر أنّ “تبرير الإجرام الاسرائيلي من قبل أي لبناني أمر معيب، كما أنه من المعيب أن يقول البعض أمام سقوط الشهداء أن هؤلاء ضحايا انتماءاتهم وانهم دفعوا ثمن مواقفهم السياسية”.

ورداً على سؤال حول موقف النائب ميشال معوض وقوله أن اسرائيل استهدفت عنصراً من “حزب الله”، قال فرنجيه: “نتمنّى على النّائب ميشال معوّض أن يزور مراكز الإيواء كلّها ويصحح ما سبق وصرّح به لأنّ الوقت ليس للمزايدات السياسية، ولأن كلامه يعرّض المدنيين والأهالي للخطر”.

وعلى الصعيد الرئاسي، أشار النائب فرنجيه إلى أنه “بعد استشهاد السّيد حسن نصرالله دخل لبنان في حالة panic سياسي واليوم بدأت الأمور السياسية تعود إلى نصابها وحتى الساعة ترشيح سليمان فرنجيه ما زال قائما وستكون يده ممدوة للجميع بحال وصوله إلى بعبدا، كما انه وبحال حصول توافق وطني رئاسي لن نمانعه شرط ألا يتحوّل الى صفقة سياسية للحفاظ على مصالح البعض”.