زار النائب طوني فرنجيه صباح اليوم، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا، وعرض معه لآخر التطورات السياسية والأمنية على الساحة اللبنانية.
وبعد انتهاء اللقاء، أدلى النائب فرنجيه بتصريح قال فيه:
“زرنا رئيس الجمهورية لتهنئته بالأعياد المجيدة وبنجاح زيارة البابا ونفحة الأمل التي تركتها في لبنان.
ندخل فترة الأعياد بأمل ورجاء بأن يكون العام المقبل افضل من المنصرم وكلنا إيمان أن تقف الدولة على قدميها مرة جديدة.
نحن أمام فرصة لقاء الأحبة وعودة المغتربين للقاء اهاليهم في الأعياد وهذا أملنا في هذه المرحلة”.
وأضاف: “ما يقوم به لبنان والجيش أكثر من ممتاز وأكثر من المطلوب
الأمل الذي نراه في لبنان اليوم مبنيّ على وقائع سياسية ملموسة، وذلك على الرغم من تهويل بعض السياسيين بأيام سوداء بسبب عدم قيام لبنان بواجباته.
ما حققناه من انتشار للجيش في جنوب الليطاني وحصرٍ للسلاح وضبطٍ للنفس من الجانب اللبناني، هو الذي يجنب لبنان اي انزلاق جديد”.
وتابع النائب فرنجيه “بعد رأس السنة ستبدأ “الميكانيزم” بالعمل بفعالية. نتطلّع في العام المقبل إلى المزيد من الإنجازات والنجاحات وصولاً إلى دولة سيدة وجيش قويّ ينتشر على كامل الأراضي اللبنانية، يصونها ويحفظ سيادتها”.
وقال: “نتمنى ونطلب من المجتمع الدولي الضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف الاعتداءات وتحرير الأراضي في الجنوب، فيطلق الأمل مجددا مع عودة أهالينا بشكل نهائي إلى قراهم وأراضيهم”.
واعتبر أن “هناك من لا يحب أن ينجح العهد ولا يحب مشاهدة التقدّم الذي يحرزه لبنان، فنجاح العهد والذهاب نحو الحلول يشكل لهم الإحراج”.
وأشار فرنجيه إلى أن “العلاقة ممتازة مع فخامة الرئيس و نكرر أنه لو كان رئيس المرده سليمان فرنجيه في بعبدا لكان تصرّف بنفس الأسلوب والأداء.
ومنذ اللحظة الأولى، كان سليمان فرنجيه ولا يزال مع حصر السلاح بيد الدولة ولكن كان يعلم أن التطبيق يتطلّب لحظة اقليمية ودولية مع حوار داخلي ومراعاة لكل شرائح المجتمع اللبناني وطوائفه ومذاهبه من دون الذهاب الى اي صدام”

وختم معتبرا أن “البيان الوزاري أثبت أننا بالحوار والعمل المشترك يمكن ان نصل الى نتائج بناءة سواء في ملف حصر السلاح أو غيره وتجربة هذا العهد أثبتت ان الرؤساء الثلاثة يعملون سويا لتوحيد الموقف اللبناني”.