<

►

>

أكد المرشح عن تيار المرده طوني فرنجيه أنه “إذا أردنا الحفاظ على وجودنا كمسيحيين في الشرق علينا أن نبني مستقبلنا بأيدينا كما يجب أن نلعب دوراً فاعلاً في بناء الدولة ومؤسساتها وفي حماية الجيش من خلال مواققنا السياسية”، مشيراً إلى أن “المشاركة في الانتخابات هي مشاركة في بناء المستقبل ومستقبل أبنائنا”.
وأضاف خلال زيارة لمنطقة كرم سدة في قضاء زغرتا، التقى في خلالها أهالي المنطقة والقرى المجاورة، بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس بلدية كرم سدة سليم ساسين ومختار البلدة حنا السوقي، “هناك مؤسسات تحكمها المحسوبيات وهناك من يستخدم شتى الوسائل للبقاء في السلطة. يستغلون مناصبهم في الدولة للكيدية في توظيف الناس، التي سئمت من الوساطة ومن تسخير مرافق الدولة لحساب شخص ما”.
وتابع: “هناك من يضحي بمال الدولة وبالأمن لبناء زعامات وهمية تنهار عند خروجه من السلطة، مشيراً إلى أن “الدين العام في لبنان يبلغ 80 مليار دولار وهو قابل للتفاقم بسبب الخطط التي يضعها البعض. وهناك مشاريع تزيد من الدين العام مثل مشروع البواخر”.
وإذ شدد على أنه “بتضامننا نعيد الأمل للناس ونخلق الثقة بإمكانية بناء وطن، كما نعزز الأمل لدى الشباب”، أكد أنه “من أبسط حقوق الانسان أن يعيش بكرامة في بلد يؤمن له المقومات الحياتية من بنى تحتية وكهرباء ونقل مشترك ومياه”.