Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر January 11, 2022
A A A
طوني فرنجيه: الدعوة واجب وطني
الكاتب: الجمهورية

أكّد النائب طوني سليمان فرنجيه لـ«الجمهورية»، أن لا صحة للمعلومات التي تتعلق بمونة «حزب الله» على رئيس تيار «المرده». مذكّراً بمواقف والده الثابتة تجاه مقام الرئاسة، واستعداده الدائم لتلبية دعوة رئيس البلاد إن دعاه. ولفت فرنجيه في المقابل، الى انّ علاقة تيار «المرده» برئيس الجمهورية منفصلة عن علاقته السياسية مع «التيار الوطني الحر».
وأوضح فرنجيه، انّ رئيس تيار «المرده» عندما أُعلم بأنّ الهدف من الدعوة هو لقاء تشاوري قبل انعقاد طاولة الحوار، قبِل تلبيتها. ولفت الى انّ والده يعتبر تلبية دعوة رئيس الجمهورية هي واجب وطني. لكن هذا الامر لا يؤكّد او ينفي مشاركة فرنجيه من عدمها في طاولة الحوار. وقال، انّ سليمان فرنجيه «لم يرفض يوماً دعوة الى لقاء تشاوري، وهذا بالنسبة اليه موقف مبدئي»، مذكّراً في المقابل «انّ تيار «المرده» لم يشارك في السابق في طاولة الحوار، لأنّ جدول اعمالها كان قريبًا من جدول اعمال مجلس الوزراء، انما طاولة الحوار اليوم من المرجح ان تشمل قضايا معيشية وطنية وسياسية مهمة، ولذلك يريد رئيس «المرده» سليمان فرنجيه معرفة جدول أعمالها لاتخاذ القرار على أساسه، وبعد الاجتماع مع الرئيس عون سيُبنى على الشيء مقتضاه».
وعمّا إذا كان هذا اللقاء سيقوّي موقع «المرده» داخلياً ام موقع الرئاسة؟ اكّد النائب فرنجيه انّه «إذا لم نصل الى طاولة حوار منتجة فكل ما يحصل لن يؤدي الى اي نتيجة، بمعنى انّ طاولة الحوار لن تقوّي فريقًا كما لن تضعف آخر». محذّرًا من أنّه «اذا كان هدف طاولة الحوار تقوية فريق على حساب إضعاف آخر فلنعلن من اليوم نهاية طاولة الحوار… أما إذا كان السبب من انعقادها لقاء رجالات دولة لإيجاد حلول لقضايا كبرى أوصلت لبنان الى ما وصل اليه، فهذا شيء آخر، اما إذا كانت منعقدة لتقوية البعض لحسابات انتخابية فلننعى هذه الطاولة من اليوم».