أكد مرشح تيار المرده طوني فرنجيه أن “في ٦ ايار سينطلق قطار كسر السياسات الواهية والتعنت والكيدية واستغلال السلطة لصالح الحق والخط السياسي الواضح والصائب الذي لا يتلون وخط الاعتدال والانفتاح ومحاربة الفساد”، مضيفاً “دائرة الشمال الثالثة ستكون الحصرم في عين تلك الممارسات”.
وقال فرنجيه خلال لقاء شعبي في منطقة حرف أرده في قضاء زغرتا: “بعد انتهاء مؤتمر سيدر في باريس واقتراضنا ١٠ مليار دولار، سنعمل كتيار مرده لمراقبة صرف هذه الأموال في مكانها الصحيح، إذا ان تجاربنا السابقة في مؤتمرات باريس ١، وباريس ٢، وباريس٣ كانت سلبية، حيث زاد الدين العام ووصل إلى ٨٠ مليار دولار”، مشدداً على أن “التغيير في لبنان لن يتحقق إلا باستثمار تلك الأموال ومراقبة صرفها”.
وأشار إلى أنه “على مر سنوات لم نرَ إلا الوعود الكاذبة، التي تحارب الصدق والوفاء وتهاجمنا نحن من تربينا على محبتكم ولم نراهن يوماً إلا على صدقكم وكل ما أنجزناه كان بدعمكم، فأفلسوا سياسياً وأصبحوا يحاربوننا بعناوين سطحية”.
وشدد على أنه “بسبب صراحاتنا وحرقتنا على بلدنا يتهموننا بالوقاحة وبأننا شتامون، ويدعون تحقيق انجازات في ملف الكهرباء والنفط والغاز”، متسائلاً: “أين هي تلك الإنجازات وأين الشفافية في تطبيقها؟”.
وأردف قائلاً: “هذه ليست إلا محاولات غش وطعن بالوعود الصادقة، وهناك الكثير ممن دفع ثمن هذه الشعارات بعد أن ضحى وهاجر وناضل من أجل لبنان لا من أجل شخص أو حزب”.
وأكد فرنجيه “العمل للفوز بكتلة وازنة لنكون كلمة الحق والصدق بوجه خداع الناس وبيع الأحلام والوعود وسياسة السلطة، التي يتبعها البعض فيهددون الناس بمستقبلهم ويرشونهم بوظائف”.
وختم قائلاً: “سأكون صوتكم، فالنائب هو صوت الشعب والناس.. وضمان استمرارنا هو رهاننا على الناس الوفية التي تعرف أن تجربتنا صادقة وصائبة ولأننا نملك رؤية سياسية واضحة وشفافة وصريحة ومستقيمة”.