أكدت الحكومة الإيرانية أن التوقيت الحالي غير مناسب لعقد اجتماع مع “4+1” بمشاركة الولايات المتحدة، لافتة إلى أن أي تحركات هدامة من أطراف الاتفاق النووي، ستضر بالجهود الدبلوماسية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي: “ليس أمام واشنطن من خيار سوى العودة إلى الاتفاق النووي بعد فشلت سياسة الضغوط القصوى”، موضحا أن “لا حل للعودة إلى الاتفاق النووي سوى الدبلوماسية وإبداء حسن النوايا”.

وأضاف ربيعي: “طهران مستعدة لدراسة أي مقترح منطقي للعودة إلى الاتفاق النووي”، مؤكدا أنه “قبل أي مفاوضات، ينبغي أن تتأكد طهران من تطبيق واشنطن للاتفاق النووي”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لا تزال تمتنع عن تطبيق القرار 2231، وإيران لا تزال بانتظار الخطوات العملية من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن”، مشددا على أن “طهران سترد بالشكل المناسب، على أي قرار ضدها في ختام اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وتابع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: “طهران مستعدة لاستئناف التزاماتها بالاتفاق النووي والعمل بالبروتوكول الإضافي في حال التزام الطرف المقابل”، مضيفا أن “إيران تأمل من الطرف المقابل إبداء حسن النوايا مقابل حسن النوايا الذي الذي أبدته طهران في اتفاقها مؤخرا مع الوكالة”.