بما أنّ أكثرية الأمراض والاضطرابات النفسية تنشأ في الإنسان بعمرٍ صغير وغالباً ما تستمر معه وتتفاقم بسبب عدم حصوله على العلاج المناسب. وبما أنّ أكثرية أعراض الاضطرابات النفسية ومشاكلها لا تكون معروفة وغالباً ما تُعتبر تصرفات عادية وطبيعية في مرحلة الطفولة، ارتأت مجموعة من الباحثين إلقاء الضوء على أهمية هذا الموضوع وسدّ الفراغ بين عدد الأطفال الذين يُعانون من مرضٍ نفسي ومَن منهم يتلقّى العلاج المناسب، من خلال هذه اللائحة من العلامات التحذيرية:
-الشعور بالتعاسة أو الانطواء على الذات لأسبوعين أو أكثر.
– محاولة الانتحار أو أذية النفس أو التخطيط للقيام بفعلٍ مماثل.
-الشعور المفاجئ وغير المبرّر بالخوف، على أن يترافق هذا الشعور مع دقّات قلب متسارعة وتنفّس سريع.
– تغيّرات جذرية في التصرف أو الشخصية، كالانخراط في عراكات أو مشاكل في محاولة لأذية الآخرين.
-الصداع وآلام غير مبرّرة في المعدة.
-قلّة الشهية وفقدان كبير ومفاجئ للوزن.
-الشعور بقلق كبير يُعيق الطفل عن ممارسة مهامه اليومية.
-الصعوبة في التركيز أو الجلوس في مكانٍ واحد، الأمر الذي يُمكن أن ينعكس سلباً على قدرة الطفل على التعلّم.
-العدائية والتقلّبات الحادّة في المزاج والتي يمكن أن تُسبب للطفل مشاكل في البيت والمدرسة.

تلك كانت الأعراض العامة للدلالة الى أنّ الطفل يُعاني من مشكلة نفسية ما، ولكنّها لا تخصّ حالة معيّنة. فإن لاحظتِ أياً منها على طفلكِ، لا تتردّدي في نقل ملاحظاتكِ للطبيب حتى يتولّى تشخيص وضعه وإخضاعه للعلاج المناسب، إن دعت الحاجة.