Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر May 29, 2023
A A A
طارق ترشيشي: الفرنسيون لا يزالون متمسكين بخيار سليمان فرنجيه ولن يغيروا رأيهم

قال مدير تحرير صحيفة الجمهورية طارق ترشيشي: اعتقد ان موضوع ترشيح جهاد ازعور لم يرق الى مرتبة التبني لا عند الوطني الحر ولا الى القوات اللبنانية.

وأضاف في حديث ضمن برنامج “هنا بيروت” مع الاعلامية حليمة طبيعة على قناة “الجديد”: هناك تقاطع سلبي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ضد مصلحة سليمان فرنجيه. والفرنسيون لا يزالون متمسكين بخيار سليمان فرنجيه ولن يغيروا رأيهم لانهم يعرفون جيدا انه لا يمكن الاتيان برئيس في لبنان يتحدى سوريا وحزب الله.

وتابع: كتلة الاعتدال الوطني اصبحت 12 نائباً وبحسب معلوماتي الكتلة تتجه لانتخاب سليمان فرنجيه رئيساً. وحزب الله متمسك بترشيح سليمان فرنجيه وجبران باسيل يسعى الى طرح اسم جهاد ازعور للضغط على حزب الله ولكن “الخطة ب” غير موجودة عند الثنائي الشيعي.

وأضاف ترشيشي: 10 نواب من التيار الوطني الحر يمكن ان يصوتوا الى جهاد ازعور في حال تم الاتفاق عليه مع جبران باسيل ولكن هناك نواباً آخرون سينتخبون سليمان فرنجيه، وكتلة النواب التغييريين لن تبقى كتلة واحدة وخلال يومين سيتم الاعلان عن كتلة ثانية منهم ولدى البعض من هؤلاء النواب القابلية لانتخاب سليمان فرنجيه، وعندما يحصل الانتخاب في مجلس النواب لا استبعد ان ينال سليمان فرنجيه ما يفوق الـ75 صوتا.

وأردف قائلا: النقاش بالشأن اللبناني حصل على هامش قمة جدة بين الجانبين السعودي والسوري وهو كان جزءاً من الحديث ولكن لم يجر الحديث في التفاصيل وقد اتفق على البحث لاحقاً ومطولا حول الموضوع اللبناني.

وقال: اسم نواف سلام لرئاسة الحكومة لا يزال قيد البحث، ولا استبعد ان يكون اسم الوزير السابق جهاد ازعور مطروحًا لحاكمية مصرف لبنان.

وردا على سؤال اجاب: باسيل تلقى نصيحة خلال زيارته للفاتيكان مهمة جدا بان “لا تختلف مع حزب الله” وهذا الأمر يعني ان الفاتيكان يقرأ “صح” ما يجري في المنطقة. وفي فرنسا لمس جبران باسيل بان هناك تمسكا بسليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية ففرنسا تعرف انه بالتطورات الجارية في المنطقة لا يمكن الا ان تكون السلطة في لبنان على تعاون مع سوريا. ولا ارى ان هناك مرشح تسوية لرئاسة الجمهورية.

وأضاف: الموقف القطري لا يذهب بعيدا بعدم التناغم مع الموقف السعودي فالسعودية هي الدولة الخليجية العظمى وقطر تنتمي الى مجلس التعاون الخليجي، ويفترض ان تعود علاقات كل العرب مع سوريا تماشيًا مع قرار جامعة الدول العربية.