رأى رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله” هاشم صفي الدين في كلمة له خلال احتفال أقامته جمعية “الهلال الأحمر الإيرانية”، لمناسبة ولادة الإمام المهدي في بلدة تول، “أننا اليوم نواجه تحديات كبيرة من ما نسمعه في كل يوم، الحديث الإسرائيلي والحديث الأميركي والتحليل السعودي والأموال التي تنفق في أي شيء والهدف الأساس في كل هذه الحروب هو القضاء على إنتصارات المقاومة وإنجازات المقاومة”.
ولفت إلى أن “الإسرائيلي والاميركي لا يتحملان كل هذه الإنتصارات وكل ما يقال من هذه الدول، اكانت من مسؤولين غربيين او عربيين، كل كلمة تصدر بحق المقاومة هي تدل على حجم القوة والعظمة التي وصلت إليه المقاومة فأصبحت تقتحم عقولهم وثقافتهم وسياستهم وإعلامهم وجعلوها دائما في أولوية الإستهدافات التي يأتون بها إلى المنطقة وهذا دليل على قوة المقاومة وليس دليل على ضعف المقاومة”.
وأكد ان “اليوم نعيش تحديات كبيرة وعظيمة جدا في منطقتنا وفي بلدنا مع الإسرائيلي والأميركي وعلى امتداد كل المنطقة لكن لا نشعر في أي لحظة من اللحظات أن مقاومتنا مهددة بوجودها من قبل هؤلاء الأعداء لأن المقاومة أصبحت موجودة بفعل الدم والسلاح والتضحيات وكل الإنتصارات التي حصلت”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن لأي قوة اليوم في العالم أن تنهي المقاومة وشأنها” مشيرا إلى “أننا كنا وما زلنا جاهزين لكل نقاش من أجل الوصول إلى حل لمشكلة أو معضلة القانون الإنتخابي الذي يفترض أن يأخذ النقاش مداه في الأيام الاتية لنصل إلى حل قريب”. وأشار إلى “اننا سهلنا وسنسهل في كل وقت أي عملية نقاش لإخراج هذا القانون لكي ينعم اللبنانيون بقانون يكون التمثيل فيه أفضل من القانون الميت والذي يجب أن يكون قد دفن وهو قانون الستين”.