في وقت يوضع “الروتوش الأخير” على عملية التأليف الحكومي التي طال انتظارها وشابها الكثير من “شدّ الحبال” ونتج عنها خلافات جمّة وعلى قاب قوسين من الخطوة التاريخية التي سيُقدم عليها رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بمصالحته مع القوات اللبنانية ، أطلّ امس سارقا الاضواء واهتمام الناس ومواقع التواصل الاجتماعي التي حفلت بالتغريدات والهاشتاغات حول طلة المارد.
اعتاد اللبنانيون خصوماً كانوا أم حلفاء على مناقبية وشفافية وتواضع وصدق رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في كل موقف يطلقه وفي كل مقابلة له، “الله يقرب الخير، وان شاءالله” كلمات رددها فرنجيه أمس مؤمناً بأن الله “بيسّر كل شي” مثبتاً انه يمارس مسيحيته بالفعل لا بالشعارات.
حظي سليمان فرنجيه بمحبة عارمة وليس الأمر بجديد ترجمتها مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها فمنهم من عبر بالصورة، بالكلمة، بهاشتاغ ولكل واحد طريقته الخاصة.
فكيف كانت عملية التفاعل مع هاشتاغ “صارالوقت” و”سليمان فرنجيه”؟
غردت الاعلامية سمر ابو خليل عبر حسابها على موقع “تويتر” قائلة: “#سليمان_فرنجيه: “البعض يتعاطى معنا على قاعدة انت موجود إذاً انت مشكلة”
اذا كانت هيدي القاعده…فأهلاً بالمشكلات”!
وأشار مدير مكتب وزير الاشغال شكيب خوري الى أن “#صار_الوقت ان يعرفوا لماذا نحبك حتى العشق”.
ولفتت الاعلامية راوند بو خزام الى أن “مهما اختلفت معه بالسياسة في بعض الأمور.. حسن نواياه وصدق لسانه أمران يجعلانك تقدره وتحترمه وتحبه… في زمن قل فيه رجال المبادئ وكثرت المصالح #بس_هيك”.
لتضيف الدكتورة حياة الحريري: “”استكمال المصالحة لن يتم على دم الشهداء بل بموافقة أهالي الشهداء”. لم استطع ان اتّخذ موقفا من موضوع المصالحة للآن، بين المنطق الذي يفرضها وبين العاطفة التي تقف حائلا دونها..الا ان مقاربتك لها كرّست احترامي لك. ليتنا نملك قدرتك يا بيك”!
وقال المهندس زياد المكاري: “#صارالوقت نسمع فروسية و أخلاق ببلد مليء بالفساد و دمار الذات #سليمان فرنجيه”.

وأوضح الكاتب والمسرحي عبيدو باشا في تغريدته أن “لا يسبب سليمان فرنجيه الدوار في حلقاته التلفزيونية، لأنه شغف بالإنتفاض على القرى السياسية. رجل ضد التصنع. خليط غير محير من روبن هود وبعض نزعات تروتسكي. استطاع الرجل أن يبني حضوره خارج الإقطاع السياسي بالرغم من أنه من نبتته. جدي بطباع مازحة ورجل معنى بعيداً من مراتب السياسيين التقليديين”.
وجاء في تغريدة مراسل قناة المنار واذاعة النور علي شعيب: “من نعم الله علينا أن يكون من بين أهلنا احبابٌ أوفياءٌ صادقون عنوانهم #سليمان_فرنجيه
#صار_الوقت”.
وقال منسق مكتب الشباب و الطلاب في المرده جورج دحدح: “#صارالوقت يعرف الكل انو سليمان فرنجيه في خطى تسبق الجميع! #صارالوقت نحنا منشتغل باللحم الحي”!
وكعادته حمل فرنجيه همّ الشباب وكان للناشطين الشباب فسحة واسعة من التغريدات:
فقالت ماري جو فرنجيه: “شكرا” سليمان فرنجيه لأنك من أجمل القصص بحياتنا #صار_الوقت”.
ولفت “طوني غزول” الى أنه “#صار_الوقت لكي يطّل علينا زعيم سياسي صادق و وطني كبير لطالما كانت مصلحة بلاده أولوية”.
وتابع بيدرو خواجه قائلاً: “#صار_الوقت يشوفوا العالم انو المراكز ما بتعمل زعماء. أمّا الوفاء والمبادئ ومحبة العالم بتعمل زعيم وطن. انسان تخلى عن الرئاسة كرامتاً لحلفائه يلي منفديهم بالروح وبالدم. هذا إنسان وفي وكبير، اكبر من المراكز”.
وقال أنطوان فنيانوس: “ليلة غير كل الليلات…فيها كلام صادق شفاف…مكلّلة بإطلالة مارد جبار…متوّجة بزعيم فوق كل اعتبار…سليمان بك فرنجيه ب #صار_الوقت”.
وقال منسق الشباب في المرده “رومل يوسف”: “لأنك صادق مافي ورقة قدامك #صار_الوقت.
واضاف “حسين أمين”: “#صار_الوقت يحكي البيك و ترتاح نفسيتنا”.
وغرد “محمد عدنان طالب”: “وقت الكل يفكر بمصالحو الشخصية
سليمان فرنجيه بيفكر بلبنان”.
واضاف جون يمين: “طفيت الشمعة ع ضو المقابلة مع سليمان بيك وميشان هيك رح تبلّش سنة جديدة من عمري كلا امل ومليانة ضو”.