اكد وزير الداخلية السابق مروان شربل أن “حسرتي وقهري على على شعبة المعلومات ذات الإنجازات الامنية لانه تم “تغطيسها” بسبب التدخل السياسي”، مشيراً الى أنه “اما هذه الدولة تثبت وجودها وتكشف عن ما حصل حقا في الجاهلية وتفتح تحقيقا”.
وأوضح شربل أن “ما حصل اليوم حصل مع رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، غدا قد يحصل مع احد آخر”، لافتاً الى ان “القوى الامنية قامت بواجبها على أكمل وجه بما تم تكليفها به بناء على اشرة النيابة العامة”.
وشدد على “انني حريص على قوى الامن لأنني ابن قوى الامن”.
ولفت شربل الى أنه “أثناء وجودي في حكومة نجيب ميقاتي كوزيرا للداخلية عانيت كثيرا من التدخل السياسي في مختلف شؤون الوزارة، وصارت الفكرة عند الناس انه اذا كان المواطن سنيا يلجأ لشعبة المعلومات واذا كان شيعيا يلجأ الى الأمن العام واذا كان مسيحيا يلجأ الى الجيش”.
واعتبر ان “الأجهزة الامنية آخر جسر وآخر عمود في بناء الدولة اللبنانية”.