كشفت صحيفة «NZZ SONTAG» السويسرية ان المدعي العام السويسري مايكل لوبير تلقى هدايا فاخرة لدى زيارته الى روسيا لمناقشة تحدي آفة الفساد والرشوة في المجال الرياضي.

وتحدثت الصحيفة عن الفندق الفخم الذي حل به الضيف السويسري وعن تقديم أجود أنواع النبيذ والهدايا الفاخرة التي لا تقدر بثمن. وكان المدعي العام السويسري لبى دعوة نظيره الروسي يوري تشايكا لمناقشة موضوع تحدي آفة الفساد والرشوة في المجال الرياضي.

ومن المنتظر ان يحقق المدعي العام السويسري مايكل لوبير مع الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي ان سبورتس» الاعلامية القطري ناصر الخليفي في مزاعم اتهامات متعلقة بحقوق نقل مونديالي 2026 و2030.

وحسب الصحيفة فإن المدعي الروسي لم يكتف بحرارة الاستقبال وتوفير خدمات من فئة سبعة نجوم لضيوف وإنما اغرقهم بالهدايا التي تخرج عن المألوف في مثل هذه الزيارات. وقالت الصحيفة ان الهدايا شحنت في الطائرة التي استقلها المدعي العام في طريق العودة حيث قامت السفارة السويسرية في موسكو بإجراءات الشحن.

واضافت الصحيفة: «اذا كان تبادل الهدايا بين الطرفين في مثل هذه الزيارات الديبلوماسية شيء طبيعي إلا أن ثمة شبهات تحوم حول هذا السخاء». وتقول الصحيفة أن الهدف الذي كان يرمي إليه المدعي الروسي هو تهدئة نظيره السويسري حتى لا يتناول ملفات روسية تثير الشبهات.

وتساءلت الصحيفة عن السبب الذي جعل المدعي العام السويسري يتخلى عن التهم الموجهة الى ارتيم تشايكا وهو نجل المدعي العام الروسي المتهم بتحويل أموال مشبوهة من روسيا إلى سويسرا. وكان هذا الملف اغلق قبل أسابيع من زيارة المدعي السويسري إلى موسكو. ويتعرض المدعي العام السويسري الى مساءلة من قبل البرلمان السويسري حول ما حصل.