تحدث سيناتور روسي حول تأثر العلاقات الروسية الأميركية بنتائج انتخابات الرئاسة الأميركية في حال فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.

رأى السيناتور أليكسي بوشكوف، في حديثه لصحيفة “مساء موسكو”، أن السياسة الخارجية الأميركية ستشتد في الناحية الأيدولوجية في حال فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية وهو ما سيترتب عليه هجوم على روسيا في مجال حقوق الإنسان.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حرب باردة مكثفة وفقا للسيناتور الروسي.

يعتبر بايدن واحدا من السياسيين الأميركيين الذين ينظرون إلى روسيا على أنها عدو الولايات المتحدة الرئيسي، ولفت السيناتور الروسي إلى أن بايدن “كان جزءا هاما من إدارة الرئيس باراك أوباما الذي بدأ سياسة العقوبات ضد روسيا… كان بايدن جزءا من هذه السياسة الهادفة إلى خنق روسيا”.
وبرأي السيناتور بوشكوف فإن بايدن سيُعيد السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض في حال فوزه في الانتخابات.