صدم معجبو المطربة الأميركية الشابة سيلينا غوميز، اليوم الخميس، بعد أن تم الإعلان عن دخولها مصحة للعلاج النفسي لتتلقى علاجا بشأن أمور متعلقة بالقلق والاكتئاب.

وذكرت مصادر مطلعة، أن سيلينا غوميز حاولت بشدة خلال الفترة الأخيرة أن تظل مركزة في عملها، ولا تسمح لصحتها بالتأثير عليها، إذ كانت نشطة في كتابة كلمات أغانيها الجديدة، كما أنها انتقلت إلى مقاطعة أورانج الأميركية، من أجل تغيير وتيرة حياتها، وبحثا عن نشاط جديد تمارسه، ولكن مع مشاكلها الصحية، بدأت تشعر بالإرهاق الشديد.

وأوضحت المصادر أن سيلينا غوميز تعاني حاليا من “انهيار عاطفي”، بعد أن تم إسعافها مرتين خلال الأسابيع القليلة الماضية، من أجل تلقيها العلاج من مرض “الذئبة الحمراء”، وكذلك بعد زراعتها لكلية العام الماضي.

وتلقت غوميز الرعاية الطبية في مستشفى “سيدارز سيناي” في لوس أنجلوس، للتعافى من الاكتئاب، بعد أن انخفضت أعداد خلايا الدم البيضاء بشكل متزايد في جسدها، وهو أمر شائع في بعض الأحيان لأولئك المصابين بمرض “الذئبة الحمراء”.

يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، أكملت سيلينا غوميز برنامج علاجيا لمدة أسبوعين في مدينة نيويورك للقلق والاكتئاب، وهي تتلقى العلاج حاليا، بما في ذلك “العلاج السلوكي الجدلي”، في نفس المصحة النفسية.