إذا كنتم من الأشخاص الذين يواجهون عوارض سيلان في الأنف أو حكة في العين، فهذا لا يعني أنكم مصابون بفيروس كورونا المستجد. في المقابل، إذا تطورت الحالة المرضية إلى بروز السعال والتعب والحرارة، قد تكون انفلونزا موسمية وقد يتم تشخيصكم من مرضى COVID-19.

تفيد الدراسات الطبية بأن ليست كل الأعراض متساوية. وعلى الرغم من أن المريض قد يبدو أنه مصاب بفيروس كورونا، إلا أنه قد يعاني ببساطة من الحساسية الموسمية أو الأنفلونزا. فهناك أعراض كثيرة متشابهة مثل البرد والإنفلونزا، وقد يكون من الصعب تمييزها من دون إجراء فحص خاص لكشف نوع الفيروس الذي يؤدي إلى هذه الحالة المرضية.

ولكن أحد الاختلافات الرئيسية بين الأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا هو ضيق التنفس. فهذه الأعراض علامة شائعة على وجود COVID-19 في مرحلة أولى قبل تطور الالتهاب الرئوي. بشكل عام، لا تسبب الأنفلونزا أو الزكام ضيق التنفس ما لم تتطور إلى الالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة سيحتاج المريض عندها لاستشارة الطبيب.

سيلان الأنف والعطس من اعراض كورونا!

من الأعراض الشائعة للحساسية أو نزلات البرد السيلان، وآلام الوجه، والتنقيط الأنفي، والحكة في العين. ولكنها ليست نموذجية لأعراض COVID-19.

ووفقا لمصدر موثوق من منظمة الصحة العالمية WHO، فإن “أكثر أعراض COVID-19 شيوعا هي الحرارة والتعب والسعال الجاف. قد يعاني بعض المرضى من آلام مختلفة في الجسم، واحتقان بالأنف، وسيلان الأنف، والتهاب في الحلق، أو إسهال”. ولكن أعراض الاصابة بفيروس كورونا تظهر عادة بعد 2 إلى 14 يوما من التعرض للعدوى.

ومع ذلك، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولا تظهر عليهم أي أعراض ولا يشعرون بتوعك أبدا، ولكنهم لا يزالون بإمكانهم نقل الفيروس بسهولة وبسرعة إلى من حولهم، حتى لو لم يشعروا بأعراض المرض الشائعة.