اكد منسق المرده في كندا سهيل الاهل ان حادثة اهدن محطة سوداء بتاريخ لبنان والتاريخ الماروني، وعلى رغم الصعوبات والقهر الذي رافق هذه المجزرة والتي دفع لبنان تداعياتها جراء الانقسامات التي خلقتها، استطاع رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه تجاوز آثارها الاليمة الشخصية والعامة.
واضاف في حديث لموقع المرده: ان مبادرته الحكيمة لطي صفحتها من خلال تربيته المسيحية القائمة على التسامح املت عليه التعالي على الجراح ونبذ الخلافات ومد الجسور وتغليب المصلحة العامة، واليوم نرى ويرى اللبنانيون آثار هذه السياسة الحكيمة من انفتاح جميع المناطق على بعضها البعض بدليل ان مجزرة اهدن التي كانت عنوانا للبغض والكراهية نجح سليمان فرنجيه في تحويلها الى نموذج المحبة والتعاون بين اللبنانيين عامة والموارنة خصوصا.