Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر May 26, 2016
A A A
سليمان فرنجيه : لا اغيّر في قناعاتي السياسية
الكاتب: موقع المرده

 

 

 

 

اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه اننا اليوم نمد يدنا الى خصم سياسي بتوافق بلدي لمصلحة انماء زغرتا ، متمنيا على من يؤيد رأينا واعطانا الثقة ان يعكس هذا التفاهم في صناديق الاقتراع .

وقال فرنجيه عبر برنامج كلام الناس مع الزميل مرسيل غانم ان التوافق انمائي بحت وهو صحي لاي بلدية على صعيد لبنان، لافتا الى ” انه في طرابلس هناك البعد المسيحي، واطلب من المسيحيين ان يصوتوا بكثرة كي نثبت اننا موجودون” .

واوضح ان هذه الانتخابات هي انمائية بحت وهي لمصلحة منطقتنا، ونتمنى من الجميع الالتزام باللوائح لاظهار مصداقيتنا سواء كنا في معارك او في وفاق.

وقال فرنجية لا قوات ولا عونيين في لائحة زغرتا، لا مشكلة لدينا في الانتخابات مع العونيين فهم ممثلون في بلديات القضاء ، موضحا ان لائحة “معا لزغرتا واهدن” تعكس تمثيلا لجميع الشرائح لزغرتا، ولكن هناك المهندس زياد مكاري لم يتمثل وهو سلفنا موقف حيث لم ينل اي ممثل في اللائحة علما انه مستحق ،وهو يعرف اننا نمثله.

واشار الى ان زغرتا هي اكبر مدينة مارونية في لبنان، ومسيحيو الشمال يشكلون 40% من مسيحيي لبنان ، موضحا ان هناك لائحة ثانية بوجه اللائحة التي ندعمها، وانا احترم الاشخاص فيها انما لا يوجد ما يسمّى “لائحة المثقفين” لان كل الناس باتوا مثقفين.

وتوجه الى رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض بالاشارة الى ان البلديات لم تكن كلها فاسدة، ، ويجب الانتباه على مفردات السياسة، كانت هناك بلديات فاسدة وهناك بلديات ناجحة، متسائلا ماذا بامكان البلديات ان تفعل عندما يتم تقليص ميزانيتها وعدد بعض الامثال عن بلدية زغرتا كيف كانت موازنتها وكيف اصبحت، وكيف كانت الظروف، موجها التحية لرؤساء البلديات السابقين ومترحما على المهندس الراحل توفيق معوض الذي كان واعدا في البلدية ولافتا الى انه اليوم كل الناس تشهد للاستاذ شهوان معوض بعمله ونحن مهما طلبنا منه لا نستطيع ان نطلب اكثر من قدرته. واود ان الفت النظر الى مخاتير زغرتا، نحن تركنا الحرية لناخبينا لان الجميع هم ابنائنا، وانا التزمت مع مختار والكل يعرفه من دون ان نسميه.

وتابع فرنجيه قائلا : نحن اين يقوى اصدقاؤنا نقوى، نحن مع الرئيس ميقاتي والوزير كرامي، وفي تنورين نحن مع الشيخ بطرس حرب، ولو كان خصمنا السياسي فكيف تكسره في منطقته، وما هي الفائدة من اقامة معركة ضد شخص في بلدته وما هي ثقافة المعركة ضد شمعون في دير القمر؟، وفي القبيات نحن مع الشيخ مخائيل الضاهر، وفي رحبه مع الاستاذ عصام فارس، اما في جونيه فلدي علاقة مع الاستاذ منصور البون، والاستاذ نعمة افرام، وانا تعاطفت معهم، واذا اردت ان ادفع مالا فلما لا ادفع في زغرتا، فلا صديقنا جيلبير الشاغوري دفع اموالا ولا نحن دفعنا، وانا اعرف حجم اصدقائي في جونيه ولم اتدخل في المعركة بل تعاطفت مع اصدقائي واصدقاؤنا في جونيه ليسوا بحاجة لمساعدتي في الانتخابات ، ومشكلتنا مع الجنرال عون انه ولا مرة كانت الاولوية الا له فنحن معه اولا واخيرا “لكن تركلنا دور ولا تلغينا”، وخلافنا معه انه لا يوجد ” plan b”، الجنرال عون كان معه الاحزاب وخمس نواب فاختصرهم بشخصه وصرنا نحنا ضده ،ليست مشكلتنا معه انه ليس الاول ولكنه ليس الاوحد وانا لم اقل ان جونيه هي ام المعارك، وان جونيه هي من تقرر مصير المسيحيين، ومن قالها يتحمل مسؤوليتها، وفي زحلة المعركة فضحت ادعاء البعض والفوز كان من نصيب التيار الوطني الحر وحلفاءه، واذا اردت ان تجمع اصوات مريم سكاف ونقولا فتوش بيطلعوا اكثر وحوالى 65 %،

واضاف :حتى لو خسر عون في جونيه نحن لم نكن نراهن على هذه المسألة لنستثمرها سياسيا، وكل ما قيل في هذا الموضوع هو كلام من اعلام الفريق الاخر، ونحن لم يصدر عنا اي كلام في هذا الموضوع.

واضاف: في البترون نحن على تنسيق تام مع الوزير بطرس حرب وحزب الكتائب، في المدينة نحن مع مرسيلينو الحرك، في شكا مع فرج الله الكفوري، وصداقتنا الشخصية، في الكورة مع فريد مكاري والحزب القومي.

وقال ردا على سؤال حول استثمار ريفي لمسألة استشهاد الرئيس الحريري وقوله ان فرنجيه يتحمل مسؤولية معنوية قال ان الوزير ريفي يفتش على الامور الرخيصة لشد العزيمة، ومسألة اغتيال الرئيس الشهيد، نحن تحملنا مسؤولية معنوية ، واؤكد ان لا احد كان يتمنى ان يكون مكاننا عند اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري واشرف ريفي هو من تسلم التحقيق، واستقالت حكومة الرئيس عمر كرامي رحمه الله، ومن كان لديه مسؤولية مباشرة لمدة ست او سبع سنوات كمدير عام لقوى الامن الداخلي الا يتحمل مسؤولية على الاطلاق في التفجيرات التي حصلت؟، وان وزير الداخلية هو وزير الوصاية على الاجهزة الامنية وان رؤساء الاجهزة تتحمل مسؤولية ايضا، وان هذه المزايدة وهذه الاتهامات التي يوجهها لكسب بعض الاصوات في طرابلس، في معركة بلدية او نيابية هي رخيصة وان طرابلس مدينة الانفتاح والتسامح والتعايش ولكن ريفي وغيره خلقوا الشرخ وتغذية الفتنة لربح اي معركة انتخابية امر رخيص .

وردا على سؤال قال رئيس تيار المرده :عندما صنعت اتفاقا مع الرئيس سعد الحريري بقي كل واحد منا في موقعه، وانا احترم رأيه في المحكمة الدولية، ولن اتخطى رأيه في هذا الموضوع، ولن اقوم باي مسألة حساسة الا بالتنسيق معه، ولكن الحريري انسان منفتح وانا لا اغير قناعتي، اما ان تقبلني كما انا او ترفضني وانا عندما ذهبت للتفاهم معه لم اقل انني سأغير قناعاتي او وقوفي الى جانب المقاومة.

حتى اكون واضحا لم اقل ولا يوم اني مرشح لرئاسة الجمهورية، ولكن هناك فريق اخر طرح هذا الامر، وانا قلت للرئيس سعد الحريري اذا قبلت بالجنرال عون فانا واياك سنكون خلفه، وقد اطلعت الجنرال عون على الامر فور عودتي من فرنسا، واذا كان الجنرال عون لديه حظ بالرئاسة فانا معه، وانا لست بوارد احراج من دعمني، وانا اتفهم الرئيس الحريري اذا قال انا انتخب العماد عون، وانا اعتبر ان الرئيس الحريري رجل صادق في كل كلمة قالها لي، وعندي دين تجاه الرئيس الحريري، والرئيس بري، ووليد جنبلاط، ومن وقف الى جانبي لن اقوم باحراجه ، وهنا اود ان أسال قوى 8 اذار لو ان ما حصل معي حصل مع الجنرال عون هل بقي في 8 اذار؟ قناعتي السياسية لا اغيرها على الاطلاق، واذا قرر احد الغائي بالانتخابات فان كل الخيارات مفتوحة، وكيف يسمح للتيار الوطني التحالف مع القوات ولا يسمح لنا التحالف مع من نريد؟.

ولفت الى انه ليس عاتبا على حلفائه بل على الحملة الاعلامية ضده وليس على الموقف السياسي، واعرف ان حزب الله معي بقدر ما هو مع الجنرال عون، اضف الى ذلك موقف الرئيس نبيه بري ومن حقي ان امضي الى الامام اذا لم يحالف الحظ العماد عون .

واوضح ان السلة الانتخابية هي التطمينات وليس الضمانات، وهي ان الاتفاق مع الاخر من يضمنه بعدم الطعن في الظهر، او ان يتم استعماله لالغاء الاخر، وان فريقنا سلم بان الرئيس الحريري سيكون رئيس الحكومة المقبلة، وهذا ما اراه امامي، وضروري ان يكون في لبنان، وان يكون لديه المباركة الاقليمية والدولية، والرئيس الحريري كان صادقا معي، واذا كنت انا رئيسا للجمهورية لا يمكنني تقديم اي ضمانات، هناك استشارات نيابية لرئاسة الحكومة، وهناك مجلس النواب لاخراج قانون للانتخابات، وان كل ما اراه هو تأمين قانون يضمن صحة التمثيل للجميع، وبالنسبة لنا فان قانون النسبي من قانون الستين في الانتخابات النيابية، وان تقديم الانتخابات قد يفسر عند المسيحيين لقطع الطريق على قانون يضمن صحة تمثيلهم. ولن نذهب الى التصويت على قانون غير متفق عليه من قبل اللجان النيابية. وان حزب الله طالب بقانون نسبي، ولكن اذا لم نستطيع اخراج قانون ووصلنا الى الانتخابات فماذا نفعل؟.

وتابع فرنجيه: نحن مع اجراء انتخابات، ومع اي قانون منصف للجميع، ويجب اعطاء الوقت كي نتفق على قانون، وضروري ان تحصل انتخابات رئاسية قبل النيابية، لضرورات دستورية، وهناك حلحلة بموضوع الرئاسة من خلال المبادرة التي طرحت، ويجب ان نحاول لانتخاب رئيس، وفي حال استقالة الحكومة من سيجري استشارات.

وقال: لن اتخلى عن قناعاتي السياسية ولن اكون عقبة في اي مسألة تخدم البلد، ولست معرقلا، وانا اعتبر ان الاولوية للجنرال عون، وان اي تسوية على شخص ثالث لا مشكلة معي في هذا الموضوع، وعندما طرح اسم العماد اميل لحود للتمديد قال الرئيس رفيق الحريري نحن نمشي بسليمان فرنجيه، لم انزل الى مجلس النواب لاني ملتزم مع فريق سياسي وهو امر احرجني كثيرا، ولكني لن استطيع ان اكون رئيسا وانا مختلف مع حلفائي واقول ان رئيس ذو شرعية ضروري ولكن مقولة “أنا او لا احد” لاتصلح واخطر شيء حصر المسيحيين بشخصين وانسحابي من المعركة لن يضمن وصول العماد عون الى سدة الرئاسة .

وردا على سؤال حول غيابه عن عشاء السفارة السعودية قال : لم اكن ولا مرة موجودا في سفارة الا اذا كان هناك رئيس جمهورية، او دعوة خاصة من سفير، ولو كان الموقف سياسي لما كنت ارسلت ابني طوني، وانا اعتبر ان السعودية لها علي عندما قبلت بترشيحي وانا في المقلب الاخر وهي دولة صديقة.

وقال: ما اعرفه ان الرئيس سعد الحريري لا يزال يؤيدني، وان الجو لا يزال كما هو، وان البطريرك الراعي كل همه انتخاب رئيس للجمهورية، واذا العماد عون لم يعد يرغب بالرئاسة انا اكون الرئيس في حال بقي الفريق الاخر معي، وان اخطر ما يصير اليوم هو اختصار المسيحيين بمرشحين فقط، لان الخطورة هو وضع المسيحيين ضمن فريقين، نحن لنا دور كبير في بناء الغد. في الشرق الاوسط هناك سنة وشيعة اذا تفاهما ينعكس تفاهمهما على لبنان .

واضاف: انا مع ميشال عون لمدة 6 سنوات وانا ضد الرئيس المياوم، وحتى مع جعجع لمدة 6 سنوات. رئيس ذو شرعية ضروري ولكن مقولة “أنا او لا احد” لاتصلح، وان انسحابي من المعركة لن يضمن وصول العماد عون إلى سدة الرئاسة.

وقال: القانون الارثوذكسي لا يحقق الانصهار الوطني. نحن لسنا الغائيين في موضوع الانتخابات النيابية، والقانون الارثوذكسي يسعى لاستنهاض العصب المسيحي للذهاب الى قانون الستين. ابني هو من سيترشح للانتخابات النيابية، واذا سقط بالانتخابات النيابية لن ارشحه للوزارة بعد شهر. الاقطاع هو تصرف واداء، وانا افتخر ان انتمي الى عائلة عريقة في البلد، والافعال هي من تكرس من هو اقطاعي ومن هو ليس اقطاعيا. ان الحوار العميق بين المستقبل وحزب الله وبين المكون السني والمكون الشيعي يخلق ثقة وهو الطريق الاسرع لبناء مرحلة جديدة في البلد التي تبدأ بإنتخاب رئيس.

وقال: البعض حاول التخلص من عون وفرنجيه من خلال المراهنة على انسحابي من السباق الرئاسي، وانا مستعد للجلوس مع عون وقت يريد القهر تاريخيا يقوي ولا يضعف، وموضوع الضغط على حزب الله ماليا سيقويه ولن يضعفه.

وفي اطار رده على جنبلاط قال فرنجيه:” لن انسحب من أجل اسم ثالث للرئاسة”.

واعتبر فرنجيه ان هناك تعاملا غير اخلاقي في مسالة الرابطة المارونية، لان من يمثلنا هو العميد ابراهيم جبورمع احترامنا للمحامي توفيق معوض ولكن قلنا لهم ان تمثيلنا يكون عبر ابراهيم جبور وهم وعدونا بذلك وخلفوا بوعدهم . وبموضوع سد جنة قال :كل ما اعرفه ان الدراسة تقول ان السد غير صالح هناك.

في مسالة التوطين اكد ان هناك اجماعا لبنانيا ضد التوطين، وان الحرب في سوريا سوف تنتهي، والوضع في سوريا ليس كما في اسرائيل، وما قاله الامين العام بان كي مون وضحته السفيرة كاغ في لبنان.