Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر July 1, 2020
A A A
سليمان فرنجيه: همّنا الاساسي ألا نصل الى حرب اهلية والمرحلة خطيرة عنوانها الجوع
الكاتب: موقع المرده
b41f3d7a-c650-4fe9-8188-a3a0c0fecbf8 efeadf0b-8297-413b-a60d-af2cf5f54f1c 0bdf0e71-2406-4e18-8161-3360516a363d 3344fb06-a04e-495b-b943-21c6f3367fb1 a2a2238e-09ae-4789-8e27-d5010333c3ac 5ef3dab6-9db7-46db-b714-cf55650f4674 (1)
<
>

رأى رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في حديث لبرنامج “لعبة الامم” عبر الميادين أن”الأزمة التي نشهدها اليوم في لبنان هي نتاج سنوات طويلة من النظام الريعي وتراكمات للسياسات الاقتصادية المنتهجة منذ عقود وخاصة في ظل الحصار المفروض على دول محور الممانعة”.
ولفت الى أن الضغوط الخارجية تستهدف الشعوب وتجوّعها ولكنها لا تسقط الأنظمة موضحاً أن الضغط الاميركي على لبنان يتم اليوم من خلال صندوق النقد الدولي وشروطه .
وإذ اكد أنه مع الدولة المدنية ضمن إطار الوفاق الوطني لفت الى أن أي طرح يخل بهذا الوفاق هو غير مناسب في المرحلة الحالية.
ورداً على سؤال اكد أنه إذا أردنا إنجاز أي تعديل في الطائف يجب أن يتم ذلك بالتوافق وليس بالتحدي.
رئيس تيار المرده قال:”همّنا الأساسي ألا نصل إلى حرب أهلية فنحن مقبلون على مرحلة خطيرة عنوانها الجوع وعلينا تجاوزها من دون التخلي عن الثوابت، داعياً المسؤولين للتحلي بوعي كبير وبمسؤولية وطنية لتلافي خطر الاقتتال الداخلي لأن تجنب الحرب الاهلية مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وقال:”إسمي سليمان فرنجيه وكما أني لن أغيّر اسمي فأنا لن أبدّل مواقفي السياسية.. موقفي ثابت مع محور المقاومة ولكنني أرفض أن تملى عليّ تصرفاتي”.
وتابع:”أرفض المنافسة السلبية وأؤمن بالإيجابية في التعاطي وعلينا أن نستوعب الجميع فالوقت ليس للانتقام بل للمعالجة”.
وأوضح قائلاً: “لن أتخلى عن حلفائي حتى لو دفعت ثمن ذلك إلى جانبهم”.
وأضاف:”قناعاتي المتجذرة في محور المقاومة لا تتعارض مع كوني منفتح ووفاقي.. نحن أهل حوار ونعارض إلغاء أي فريق أو طائفة”.
واكد أن الظروف هي التي تقرر إسم رئيس الجمهورية “ويهمني أن يكون رئيس جمهورية لبنان حليفاً لمحور المقاومة”.
ورداً على سؤال قال:”ألتقي السفيرة الأميركية من موقعي السياسي وانطلاقاً من قناعاتي وهي كانت مهتمة بتصريحات السيد نصرالله حول التوجّه شرقاً”.
ولفت الى أن كل ما يريده الاميركيون هو أن نكون ورقة ضغط بيدهم على طاولة مع ايران وهو ما لن يحصل.
وأوضح فرنجيه: “سوريا هي رئة لبنان الأساسية لذا علينا أن نكون في أفضل العلاقات معها.. وقانون قيصر قد يقوّض عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.
واشار الى أنه “وردتنا معلومات عن تحركات امنية غير مريحة في كل لبنان”، مشدداً على ضرورة أن تولي الحكومة الأمن السياسي والاجتماعي اهمية كبرى لاسيما في عكار وطرابلس “التي هي جزء من الكيان اللبناني ونحن كنا وسنبقى مع وحدة لبنان والعيش المشترك”.
وقال رداً على سؤال:” أنا صديق لروسيا التي تستقبلني انطلاقاً من مسيرتي السياسية وليس على أساس مستقبلي السياسي”.