Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر January 18, 2018
A A A
سليمان فرنجيه: نحن ضد من يريد الغاءنا
d18b6397-e8da-466a-9bc4-02d765dcbb51 f48a116c-df7d-4d0c-a0cc-e1c4b96eff93 9a81cde1-556b-4dbb-a51d-30ac23c4d83a 01961e75-6088-4991-a55f-ffbec4b07be5
<
>

جدد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه التأكيد ان مشروعنا وصل عبر الرئيس ميشال عون، وان وصول الرئيس عون هو انتصار لخطنا السياسي وان شالله ما نكون مغلطين. وقال: لا انأى بنفسي ولي موقعي اليوم في الساحة السياسية لافتا الى ان المنافسة على الرئاسة كانت بين مرشحين من نفس الخط.
واوضح ان هناك خلافا واختلافا مع التيار الوطني الحر، ونحن ننتمي الى نفس الخط السياسي، واليوم اسال مع من لم يختلف التيار الوطني الحر؟
واكد قائلا: نحن ضد من يريد الغاءنا لافتا الى ان الرئيس عون والتيار الوطني الحر هو الاقوى ولكنه ليس الاوحد، وهم يتعاطون اما تابعا او خصما، وهذا ما حصل مع ميشال المر والياس سكاف، وطالما الرئيس عون في هذا الخط السياسي فنحن معه، ولكن نحن نرفض الغاءنا اذ اعلنت حرب الغاء علينا وفي البداية كانت حرب قواتية عونية.
ورأى ان هناك تعاطيا ديكتاتوريا اليوم في التيار الوطني الحر وهم فوجئوا بقبول تيار المستقبل قانون النسبية فهم لم يريدوه في الاساس، والتعاطي الموجود اليوم لا يشبه تاريخ التيار الوطني الحر.
واوضح ان الفرق بين العماد عون ومن حوله هو ان الرئيس كان يعتبر نفسه ملك الشعب اما من حوله فيعتبرون الشعب ملكهم ومشكلتي ليست مع عون بل مع من حوله.
وتساءل: لماذا كانت الموازنة متوفقة منذ ١٠ سنوات ؟ ومشيت اليوم ؟ الم يعرقلوها من اجل قطع الحساب ؟ لماذا قبلوا بها اليوم بنفس الشروط ؟ اليوم تم اقرارها بعد تسوية بين التيار الوطني ورئيس الحكومة سعد الحريري، وكان يجب اقرار الموازنة منذ 10 سنوات وانجاز الموازنة ليست انجازا بل دور طبيعي تقوم به الدولة.
وردا على سؤال قال: لا ارى انه سيكون هناك تعديل للقانون الانتخابي. ورأى ان عون بامكانه ان يكون رئيس تاريخي او رئيس عادي متمنيا عليه الا يدخل بالامور الصغيرة لافتا الى انه عندما وقف الرئيس عون مع الحريري كان رئيساً كبيراً ولكنه دخل في التفاصيل الصغيرة مع مرسوم الاقدمية.
واعتبر ات الخطورة عندما تصبح التحالفات المصلحية اهم من التحالفات المبدئية. واشار الى ان المطلوب افتعال اشكال مع بري وفريق من الشيعة للقول للناس هناك من يريد اكل صلاحياتنا وحقوقنا والمطلوب خلق إشكال قبيل الانتخابات النيابية لشد العصب المسيحي.
ورأى انه لا يجب ان يتبع القضاء النفوذ السياسي داعيا الى اعطاء القضاء الاستقلالية المطلوب.

واوضح فرنجيه ان الرئيس الحريري ليس من النوع الذي يشرب من البئر ويرمي الحجر فيه وسيعاود الكلام مع السعودية
واعلن انه لن يترشح الى الانتخابات النيابية ولكن عدم ترشحي للانتخابات النيابية لا يعني اعتزال السياسية بل أديت قسطي للعلى وسأبقى على رأس هذا المشروع وان اللائحة ستضم عن زغرتا طوني فرنجيه، اسطفان الدويهي وسليم كرم وفي الكورة سندعم فايز غصن و القومي وفي الضنيه جهاد الصمد ، في البترون سندعم بطرس حرب في الانتخابات ،ووليم جبران طوق في بشري،ومرشحنا في عكار هو كريم الراسي ورفلي دياب في طرابلس، ولدينا حلفاء اساسيين مثل جان عبيد وفيصل كرامي وسندعم الحلفاء في العديد من المناطق مثل كسروان حيث ندعم فريد هيكل الخازن
وقال: ابني طوني ينتمي الى نفس المدرسة السياسية التي انتمي اليها
واضاف: لا مصلحة انتخابية ولا ود من اجل التحالف مع التيار الوطني الحر، وانا لست جمعية خيرية واي شخص لا سيما الحريري ينتخب اخصامي من حقي ان انتخب اخصامه
وردا على سؤال قال: الرئيس ميقاتي صديق واخ وحليف ولا اختلف مع الرئيس عصام فارس مهما حصل وتاريخنا طويل في العلاقة سوياً.
ورأى ان معركة الرئاسة الاولى تحددها الظروف والمرحلة
وقال: لا مصلحة مع جعجع في الانتخابات، وانا لم اعمل لالغاء احد، بل باسيل يعمل لالغائي لانه يعتبرني خصمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة
واكد ان هناك ارتباطا تاريخيا مع العلويين

واوضح فرنجيه ان من يكون ضميره مرتاحا يجب الا يخاف.
ورأى انه في مشكلة النفايات المحارق الحديثة هي الحل الامثل في لبنان واكد ان ما قامت به جمعية الميدان لحل أزمة النفايات في المنطقة نموذجا يحتذى به في كل المناطق اللبنانية.
واعتبر انه مع الاسف استخراج النفط في لبنان سيكون للاستعمال المحلي وليس للتصدير.

ورأى انه على الصعيد الاقتصادي علينا الذهاب الى نقلة نوعية في البلد
واعتبر ان المشكلة الاساسية في البلد هي البطالة وعلينا جذب الاستثمارات للحد منها واعطاء الحوافز
ورأى ان المشكلة معروفة والحل ايضا ولا تنقصنا الدراسات.

وقال: ان البلد لا يعيش من دون الحوار وعلينا التفاهم مع بعضنا البعض
واعتبر ان النأي بالنفس لا يعني قطع العلاقات