<

►

>

أكّد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في خلال برنامج اخر كلمة عبر الـLBC مع الاعلامية ريمي درباس أن الناس هم من يختارون وهم الحكم في كل الظروف ومن يختاره الناخب لا يمكن تسميته وريثا سياسيا ، وليس بالتالي خطأ أن يترشّح ابن سياسي للانتخابات.
اما حول عودة اسم “طوني فرنجيه” الى مجلس النواب فان هذا الموضوع يشكّل عاطفة عند جيل أهلنا ولكن لكلّ شخص طريقته وسيرته.
وحول العلاقة مع القوات أكّد أن الحوار قائم إنما الخلاف هو سياسي – استراتيجي.
وبالنسبة لما جرى مع النائب سليم كرم فاننا نؤكد القول مجددا اننا لا نميز بين حليف وآخر وضميرنا مرتاح مع ناسنا ولم نستخدم يوما ولن نستخدم سياسة الترهيب والترغيب.

ولفت الى ان اجهزة الدولة اليوم هي ملك فريق معين، خاصة على الساحة المسيحية وان هناك اتهاما للفريق المعارض ومكافأة للفريق الموالي.
واوضح ردا على سؤال ان لا لائحة لسليمان فرنجيه في طرابلس بل هناك لائحة ندعمها يرأسها الوزير فيصل كرامي ولنا فيها مرشح هو رفلي دياب ، مؤكدا على لبنانية العلويين فلا يمكن ان يحاسب اي فريق لبناني على اساس هواه السياسي.
وكرر القول الى اننا متحالفون مع النائب بطرس حرب وفاء له على موقفه من الانتخابات الرئاسية.
واوضح انه في حال فوز الحلفاء سيكون لنا لقاء واسع نتفق على تسميته مع بعضنا البعض.
وقال على صعيد زغرتا الزاوية صوت الناس هو القرار والمهم انماء هذا القضاء وكلنا ابناء هذه المنطقة ونحن نتكل على الشعب وليس على المنابر.

واكد ان الفساد لا يكافح الا بتغيير النهج والذهنية لافتا الى ضرورة جذب الاستثمارات وزيادة الدخل القومي.
واوضح ان المشكلة في لبنان تكمن بالطربوش الذي يلبسوه لكل من لا يعجبهم.
واضاف: نحن لا نقول اننا لا نخطىء انما الاكيد اننا لا نسرقن وفي وزارة الصحة عملنا للبنان وليس لفريق معينن اما في الاشغال فالزفت يوضع على الطرقات وليس في الجيوب، وهم يتحدثون عن تلزيمات بمئة مليون ليرة ويتجاهلون صفقات بمئات ملايين الدولارات.
وتابع: ما لم نفعله لزغرتا الزاوية هو اننا لم نهجر ناسنا ولم ندخل الوصاية الى منطقتنا ولم تكن سياساتنا خاطئة بل متنا الى جانب شعبنا ولم نركض وراء المصلحة ولدينا كفاية محبون في البلد ولسنا مغرورين ولا نخاف من غيرنا ونحن في بلد ديمقراطي وستتظهر الاحجام .
وحول فصل النيابة عن الوزارة لفت الى انه ضد هذا الفصل انما هو ضد توزير الراسب في الانتخابات النيابية.
وجدد القول ردا على سؤال نحن مع الرئيس بري لرئاسة المجلس، وبالنسبة لرئاسة الحكومة سننتظر ما سيفرزه مجلس النواب.
واكد ان اللبنانيين شبعوا كذبا، ولنر في كل المراحل من كان يشبه نفسه، وبالنهاية ان الشعب واع وذكي هو الحكم وله القرار في الانتخابات.