<

►

>

زار رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ترافقه زوجته السيدة ريما ظهر اليوم البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي حيث كان اجتماع على مدى ساعة تخلله بحث في مجمل التطورات.
اثر اللقاء قال فرنجيه: “الامور مع البطريرك الراعي دائماً ممتازة وهناك تطابق في وجهات النظر خاصة بالنسبة للوضع الاجتماعي في البلد وجئنا نستنير من سيدنا ومن رأيه السياسي خاصة في ظل المعمعة في البلد ولأخذ رأيه السياسي واعطاء رأينا ورؤيتنا للمستقبل واتصور ان سيدنا يعرفها”.
واضاف: “نحن مع الطائف وأساسيون فيه ومع تطبيقه بالكامل وقد أعلنا موقفنا من اليوم الأول الذي أقرّ فيه الاتفاق.
واشار رداً على سؤال: “ميشال معوض هو ابن رينيه معوض وهناك علاقة معه واذا انتخب رئيساً لن نكون “زعلانين” أبداً ولكن لن ننتخبه فكل واحد منا في مكان واذا كان رئيساً سنتعاطى معه ونتمنى ان ينجح”.
ولفت: ” أنا مطروح لرئاسة الجمهورية ولم أترشحّ بعد لرئاسة الجمهورية لكي أسحب ترشيحي وهذا حقي الدستوري ان أترشح او لا أترشح وعندما أشعر أن لدي عدداً من الاصوات يخولني أن أكون مرشحاً جدياً سأترشّح”.
وقال رداً على سؤال حول كلام باسيل عن المسيحية: “انا اوافقه بهذا الرأي وانا أعتبر ان المسيحية تواضع وانفتاح ومسامحة وحوار واذا كانت هذه الامور تنطبق علينا وعليه نوافقه الرأي”.
واشار الى أن البطريرك الراعي هو أب الميثاقية ولا يمكن لبكركي ان تكون ضد الميثاقية ولطالما كانت تنادي بها.
وأكد على اعتماد افضل العلاقات مع الدول العربية وخاصة مع المملكة السعودية وقال: “سأعمل على استراتيجية دفاعية واقعية ضمن الحوار مع الجميع وانا قادر أن آخذ من المقاومة ما لا يستطيع اي مرشح رئاسي آخر اخذه وكذلك من سوريا”.
وتابع: “لا اريد ان اكون رئيس تحد واسعى واريد ان أكون مرشحاً توافقياً وموقفي هو الوصول الى منتصف الطريق واكون على مسافة واحدة من جميع الافرقاء اللبنانيين والأكيد أنني آتٍ من خلفية سياسية وكل المطروحين هم وسطيون بالشكل ولكن لديهم خلفياتهم السياسية ولا أعتبر ان تاريخي السياسي يقف عائقاً بوجهي لاني لست رمادياً وعلى الاقل لدي موقف”.
وأردف: “انا لست ضد قائد الجيش وظروفه غير ظروفي واذا سألوني ما هو مشروعي السياسي على الاقل لدي عمل سياسي لمدة 30 سنة اما قائد الجيش فلن نجد له تصريحاً سياسياً واحداً ليس لدينا اي مشكلة ان نجلس مع اي فريق سياسي وأنا مع الدستور.
وعما يحصل في القضاء علق فرنجيه بالقول: ان القضاء مسيس وهو كان حتى الامس القريب مؤسسة محيدة فيما بات اليوم مؤسسة مسيسة في كل الاتجاهات وأنا كنت قد حذّرت من خطورة تسييس القضاء من على منبر الديمان.
ورأى ان الدول الخارجية تخرب بلدانا من اجل مشاريعها مبدياً خشيته من انه إذا خربت هذه المرة لا يمكن تعميرها والخسارة الأكبر ستكون على الصعيد المسيحي.
ولفت الى انه اذا تأمنت الميثاقية يقبل بانتخابه بالنصف زائدا واحداً في الجلسة الانتخابية الثانية بعد تأمين النصاب.